سياسة

جبل الشيخ.. منطقة استراتيجية مهمة سيطر عليها الاحتلال

جبل الشيخ منطقة استراتيجية مهمة سيطر عليها الاحتلال

فرض جيش الاحتلال سيطرته على منطقة جبل الشيخ في أعقاب سقوط نظام الأسد في سوريا، وهي منطقة تحمل أهمية استراتيجية كبيرة.

وفي 17 ديسمبر، عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا أمنيًا على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.

وتلقى جيش الاحتلال تعليمات من نتنياهو بالبقاء في جبل الشيخ حتى نهاية 2025، بحسب ما أوردته سكاي نيوز البريطانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن ارتفاع قمة جبل الشيح يحمل أهمية استراتيجية كبيرة لأمن الاحتلال، حتى في ظل التقنية والأسلحة بعيدة المدى.

ولكن ما أهمية جبل الشيخ؟

يتمتع جبل الشيخ بموقع يطل على 4 دول ما يعطيه أهمية استراتيجية وعسكرية، كما أنه يقع في منطقة عازلة بين القوات الإسرائيلية والسورية لـ50 عامًا.

ويكشف الجبل مدينة دمشق حيث يمكن مراقبة مناطق شاسعة في سوريا ولبنان، بما يجعله نقطة مراقبة استراتيجية تتيح للاحتلال رؤية واسعة على حدودها.

كانت قوات الاحتلال احتلت قمة الجبل في حرب يونيو 1967، ولكن القوات السورية استعادت السيطرة عليه في عام 1973 قبل أن يضمه الاحتلال عام 1981.

وتُعد قمة الجبل منطقة منزوعة السلاح ودورياتها من قبل قوات حفظ السلام الأممية.

وتوغلت قوات الاحتلال إلى داخل المنطقة العازلة في سوريا في أعقاب سقوط نظام الأسد على يد المعارضة السورية، في وقت سابق هذا الشهر.

وتقول إسرائيل إن خطواتها وغاراتها داخل سوريا تأتي بهدف منع المتطرفين من السيطرة على الأراضي أو على المواقع العسكرية التابعة للأسد.

وتوغلت قوات الاحتلال أكثر لتسيطر على بلدة بقاعسم التي تقع على بُعد 25 كيلومترًا فقط من العاصمة السورية، وهو أمر أثار حفيظة البلدان المجاورة لسوريا التي دعت الاحتلال لسحب قواته.

وقوبلت خطوات الاحتلال برفض من الدول العربية المجاورة لسوريا، ودعت الاحتلال لسحب قواتها.

كما اتهم زعيم المتمردين السوريين محمد الجولاني إسرائيل بتجاوز حدود الاشتباك بتوغلها في سوريا.