سياسة

بعد مساهمته في فوز والده.. من هو بارون ابن ترامب الأصغر؟

برز بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الأخيرة كوجه شاب وداعم غير رسمي لحملة والده، مما أضفى لمسة جديدة على الحملة الانتخابية واستقطب جمهوراً مهماً من الشباب الأميركي، ونستعرض خلال هذا التقرير أبرز المعلومات حول عن نجل ترامب الذي يفضل الابتعاد عن الأضواء.

النشأة والحياة الدراسية

وُلدبارون  في 20 مارس 2006 من زوجته ميلانيا ترامب، وعلى الرغم من وجوده في البيت الأبيض لفترة رئاسة والده، فقد عاش معظم حياته بعيدًا عن الأضواء مقارنة بإخوته الأكبر، الذين كان لهم ظهور إعلامي أكبر خلال ولاية والده.

نشأ بارون في نيويورك، حيث التحق بمدارس خاصة مرموقة، قبل انتقاله إلى العاصمة واشنطن عند تولي والده الرئاسة في يناير 2017. أ

تمّ بارون دراسته الثانوية في مدرسة سانت أندروز الأسقفية بولاية ماريلاند، وهو أول أبناء الرؤساء الأمريكيين يلتحق بمدرسة مختلفة عن مدرسة سيدويل فريندز التقليدية لأبناء رؤساء الولايات المتحدة. وفي مايو 2024، تخرج بارون من الثانوية والتحق بجامعة نيويورك (NYU) حيث أظهر اهتمامًا بمجالات السياسة والإعلام الجديد.

دور مميز في حملة ترامب الانتخابية

لعب بارون دورًا لافتًا في حملة والده الرئاسية عام 2024، حيث اقترح التوجه إلى منصات البودكاست لاستقطاب فئة الشباب الذكور.

جاءت هذه الاستراتيجية بعد استشارة فريق حملة ترامب له حول إمكانية الوصول إلى هذه الفئة التي تميل لاستهلاك الأخبار والمحتوى عبر قنوات الإعلام الجديد بدلاً من الإعلام التقليدي.

وقد نجحت هذه الاستراتيجية في جذب دعم كبير بين الشباب، وساهمت في نجاح الحملة الانتخابية.

خصوصية محمية من والدته

كانت ميلانيا ترامب دائمًا حريصة على حماية خصوصية بارون منذ صغره، ورغم اهتمامها الكبير بقضايا ترامب القانونية، إلا أنها لطالما وضعت بارون في المقام الأول، وأشارت مصادر مقربة منها إلى أنها قلقة من التحديات التي قد يواجهها.

وحظي بارون بدعم العديد من الشخصيات التي دعت إلى احترام خصوصيته، منها تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، التي دعت في مناسبات عديدة إلى عدم تعريضه للتنمر الإلكتروني.

المصدر:

people