سياسة

أبرز ما قدمته السعودية للقضية الفلسطينية خلال عام من العدوان

قدمت المملكة للقضية الفلسطينية

هرعت السعودية إلى تقديم يد العون للفلسطينيين فور بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

وخلال عام كامل من الحرب، لم تتوقف الجهود السياسية والدبلوماسية السعودية المطالبة بوقف العدوان ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه، وحل قضيته المعلّقة منذ عقود.

قمة استثنائية

استضافت المملكة في شهر نوفمبر 2023 قمة استثنائية في الرياض بمشاركة 57 دولة، خرجت بمجموعة قرارات أبرزها ضرورة كسر الحصار على غزة، ووقف حرب الاحتلال على القطاع.

وشدد ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على رفض المملكة القاطع لاستمرار عدوان الاحتلال والتهجير القسري للفلسطينيين.

وانتهت القمة إلى إدانة عدوان الاحتلال على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها، والوحشية التي يتعامل بها الكيان المحتل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشريف.

ورفض البيان الختامي للقمة توصيف هذه الحرب دفاعًا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

وطالبت الدول المشاركة في القمة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

كما وجه البيان الختامي مطالبة لجميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.

أنتجت القمة التي قادتها المملكة تشكيل لجنة وزارية للتحرك دوليًا لوقف الحرب في غزة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام الدائم والشامل.

وأثمرت جهود هذه اللجنة عن كسب اعترافات بالدولة الفلسطينية، وصدور قرار الأمم المتحدة بأهلية فلسطين للعضوية الكاملة في الهيئة.

واجتمعت اللجنة خلال شهر أبريل 2024 بالرياض لمناقشة الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين.

عمل لا يتوقف لتنفيذ حل الدولتين

أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بقيادة المملكة ومشاركة دول عربية وإسلامية والشركاء الأوروبيين، خلال اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال “بن فرحان” إن “الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع أداة للحرب”.

قدمت المملكة للقضية الفلسطينية

المصادر:

قناة الإخبارية