هاجم الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، مدن الكيان المحتل بمئات الصواريخ، في إطار الرد على اغتيال شخصيات قيادية في محور المقاومة.
من جانبها، أعلنت سلطات الاحتلال، أن الدفاعات الجوية، تمكنت من إحباط الهجوم، وتوعدت بالرد القاسي على إيران.
وحذرت إيران من أن أي رد محتمل للاحتلال، سيواجه بموجة جديدة من الهجوم، أكثر قوة.
استدعت هذه الأحداث والتصريحات إطلاق تحذيرات من قبل محللين سياسيين بأن الصراع قد يتوسع إلى حرب شاملة، فما الذي يمتلكه كل طرف لدخول هذه المواجهة؟
يشير مؤشر القوة العسكرية العالمية لـ “Global Fire Power” أن إيران من أكبر 15 دولة حول العالم، إذ تحتل المرتبة 14، وفقًا لبيانات تعود لشهر يوليو 2024.
يبلغ تعداد سكان إيران نحو 87.59 مليونًا، منهم 610 آلاف من الجنود النظاميين في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية.
وبإضافة قوة الاحتياط، يصل إجمالي العدد إلى 1,015,000.
ويمتلك سلاح الجو الإيراني 551 طائرة، بينها 186 مقاتلة، و129 مروحية، 8 منها طائرات هليوكوبتر هجومية.
كما تمتلك إيران في مخزونها 1996 دبابة، و65765 مركبة، و580 وحدة مدفعية ذاتية الحركة، و2050 مدفعية مقطورة، إلى جانب 775 وحدة مدفعية صاروخية.
ولدى إيران 101 قطعة بحرية، بينها 7 فرقاطات و19 غواصة و21 سفينة دوريات.
وتتمتع إيران بقاعدة لوجستية كبيرة، إذ أن أسطولها البحري التجاري يضم 942 سفينة، كما أن لديها 4 موانئ و319 مطارا، وتغطي الطرق امتداد 223,485 كيلومترًا، كما تستخدم 850 كيلومترًا من الممرات المائية.
حصل جيش الاحتلال على المرتبة 17 من أصل 145 دولة على مؤشر القوة العسكرية العالمية لعام 2024.
يبلغ تعداد المستوطنين في الكيان المحتل حوالي 9 ملايين، بينهم 3.15 ملايين صالحين للخدمة العسكرية.
تمثّل القوة الإجمالية للجيش 670 ألف شخص، بينهم 170 ألفًا من الأفراد النظاميين، و465 ألفًا على قوة الاحتياط.
يقسم هذا العدد إلى 526 ألفًا لوحدات الجيش البرية المختلفة، و89 ألفًا في سلاح الجو، و19500 من أفراد البحرية.
يمتلك الاحتلال في مخزونه 601 طائرة، منها 241 مقاتلة، و146 مروحية، و38 طائرة هليوكوبتر هجومية.
ولدى الاحتلال 1370 دبابة، تمثّل المخزون الإجمالي، في حين أن عدد منها غير جاهز في الوقت الحالي، نتيجة للخسائر التي وقعت فيها منذ أكتوبر من العام الماضي.
وفي مخزون جيش الاحتلال 43.4 ألف مركبة، و650 وحدة مدفعية ذاتية الحركة، و300 وحدة مدفعية مقطورة، و150 وحدة مدفعية صاروخية.
ويشغل الاحتلال 67 قطعة بحرية، بينها 5 غواصات و45 سفينة دورية و7 كورفيت.
وعلى المستوى اللوجيستي لدى الاحتلال 45 قطعة بحرية في أسطوله التجاري، إلى جانب الوصول إلى 5 موانئ ومحطات تجارة على البحر، و42 مطارًا.
المصادر:
