أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، اغتيال أحد قادة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، الملقب بأبي شجاع، فكيف تمت العملية؟ وما الذي نعرفه عنه؟
عمليات الاحتلال في الضفة تؤدي لاغتيال قائد فلسطيني
كشف الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن أفراد وحدة شرطية خاصة، بتوجيه من جهاز الشاباك، قتلوا 5 مقاومين، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، بينهم محمد جابر الملقب بـ “أبو شجاع”.
وكتب “أدرعي” عبر حسابه على منصة “X”: “خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع في طولكرم وبعد تبادل لإطلاق النار قضى أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك على خمسة مخربين اختبئوا داخل مسجد”.
وادعى الاحتلال أن “أبو شجاع” كان متورطًا في العديد من العمليات الأرهابية وبتوجيه عملية إطلاق النار في شهر يونيو الماضي والتي أسفرت عن مقتل المستوطن أمنون مختار.
وأشار “أدرعي” أن تبادل إطلاق النار مع المقاومين أسفر عن إصابة فرد بالوحدة الشرطية الخاصة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
#عاجل 🔴 بعد تبادل لإطلاق النار: أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك يقضون على خمسة مخربين ومن بينهم قائد الشبكة الارهابية في نور الشمس المدعو محمد جابر الملقب ب "أبو شجاع" 🔴
🔻خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع في طولكرم وبعد تبادل… pic.twitter.com/wm48IuDb6s
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 29, 2024
من هو أبو شجاع؟
كان “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، والتي تمثل الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
ولد محمد جابر في عام 1998 في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، وينتمي لعائلة فلسطينية هجرها الاحتلال من مدينة حيفا عام 1948.
درس أبو شجاع في المراحل التعليمية المتقدمة ولم يتمكن من استكمال مسيرته التعليمية، فبدأ بالانخراط في الأنشطة المناهضة للاحتلال وهو في سن صغيرة.
تعرض أبو شجاع للاعتقال للمرة الأولى وهو في سن 17 عامًا، كما اعتقل مرتين أخريين قضى بموجبهما نحو 5 سنوات في السجن.
اعتقلته الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أيضًا مرتين.
شارك في تأسيس كتية طولكرم في مارس 2022، وتولى قيادتها بعد مقتل قائدها “أبو لبدة” في أبريل من العام نفسه.
قال إعلام الاحتلال الإسرائيلي مرات عديدة إن “أبو شجاع” من أكثر الشخصيات المطلوبة لدى الكيان، بدعوى أنه يزعزع الاستقرار بشمال الضفة الغربية.
المصادر:
