يزعم البعض أن هناك بعض أنواع التمور التي تتسبب في رفع نسبة السكر في الدم، وبالتالي تكون مناسبة لمرضى السكري.
ونفى أستاذ وعالم أبحاث السرطان، الدكتور فهد الخضيري، تلك المزاعم، واصفًا إياها بـ “الخزعبلات”.
ودعا الجميع من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس” بعدم تصديق تلك الهرطقات التي تؤدي إلى قتل المرضى.
وأشار الخضيري إلى رد هيئة الغذاء والدواء على تلك الشائعات بوجود أنواع من التمور تحتوي على مستويات منخفضة من السكر.
وقالت الهيئة في بيانها: “لا يوجد دليل قاطع يثبت أن أنواعًا محددة من التمور تناسب مرضى السكري أكثر من أنواع أخرى، إذ إن جميع الأنواع تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج”.
وأضاف: “لذا يوصى مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور ومراجعة المختصين (الأطباء وأخصائيي التغذية) لتحديد الكمية التي يمكن تناولها يوميًا.
وهذا رد هيئة الغذاء والدواء على الخزعبلات التي تقول ان بعض انواع التمور لا ترفع السكر ومناسبة لمرضى السكر ❌ فلا تقتلوا مرضاكم بتصديق هذه الهرطقات والخزعبلات pic.twitter.com/QXsBWVlCoq
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) August 24, 2024
هل يمكن لمرضى السكري تناول التمور؟
تحتوي كل تمرة (حوالي 24 جرامًا) على 67 سعرة حرارية وحوالي 18 جرامًا من الكربوهيدرات.
ونظرًا للمحتوى العالم من الكربوهيدرات في التمور، فإنها تثير المخاوف وخصوصًا لمرضى السكري.
ولكن بحسب موقع Health Line الطبي، فإن مرضى السكري يمكنهم الاستمتاع بتناول التمور ولكن باعتدال.
وتساعد الألياف الموجودة في التمور على امتصاص الكربوهيدرات بشكل أبطأ، وهو أمر يناسب مرضى السكري، لأنه كما تم هضم الكربوهيدرات بشكل أبطأ قل احتمال رفع نسبة السكر في الدم.
وأشار الموقع إلى أنه في حين أن التمور لها مذاق حلو، إلا أن مؤشرها الجلايسيمي (مؤشر يضنف الأطعمة على حسب تسببها في زيادة نسبة السكر في الدم) منخفض.
ويعني ذلك أنه عند تناولها باعتدال، تكون التمور خيارًا مغذيًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وينصح الموقع مرضى السكري بتناول التمور مع مصدر بروتيني مثل المكسرات، وهو ما سيساعد على هضم المكسرات بشكل أبطأ.
المصدر: Health Line