شيع أهالي حفر الباطن، اليوم الجمعة، جثمان الدكتور نور محمد خان، وهو أول طبيب في المحافظة، والذي واته المنية بعد أزمة صحية تعرض لها خلال تواجده في الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي.
وكان للدكتور خان مكانة خاصة في قلوب أهالي محافظة حفر الباطن، باعتباره أول طبيب هناك، ولمسيرته في هذا المجال التي امتدت لأكثر من 6 عقود.
وجاء خان إلى المملكة قادمًا من باكستان في بداية الستينيات من القرن الماضي، ولعب دورًا كبيرًا في النهضة الصحية داخل المحافظة.
وحرص خان على تقديم جميع خبراته في مجال الطب برفقة أبنائه، وطوال عمره كان الهدف الأهم له هو خدمة المرضى في المحافظة.
ونظير الإسهامات العديدة التي قدمها في خدمة القطاع الطبي وتحقيق نهضته في حفر الباطن، تم منحه الجنسية السعودية في سبعينيات القرن الماضي.
حياته العملية
بدأ خان رحلته المهنية في عام 1962م – 1382هـ، كأول طبيب في المحافظة، إذ عمل مديرًا لمستوصف حفر الباطن الحكومي.
افتتح عيادته الخاصة التي تحولت إلى مستوصف في عام 1984م – 1405هـ، وكان يضم جميع التخصصات الطبية وأحدث الأجهزة.
أنشأ في عام 2001 – 1422هـ، أول مستشفى خاص يحمل اسمه ليكون واجهة حضارية من أهم المعالم في حفر الباطن.