كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أن أعداد الجنود الذين توفوا بسبب الإصابة بحمى “غرب النيل” وصلت إلى 32 حالة وفاة، حتى أمس الإثنين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وزارة الصحة، فإن هناك 440 شخصًا تم تشخيصهم بحمى “غرب النيل” والناتجة عن لدغات البعوض.
وبلغت الإصابات الإسرائيلية المسجلة في عام 2000 نحو 425 إًصابة بالمرض، وفق هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
ومنذ بداية العام الحالي، تخطت أعداد المصابين الرقم السابق خلال 7 أشهر.
ويصاب في المتوسط بالحمى بين الإسرائيليين حوالي 100 شخص، منذ عام 2000.
ما هي حمى “غرب النيل”؟
هو فيروس ينتشر بين البشر من خلال لدغات البعوض المصاب، وتظهر الإصابات بشكل أساسي في فصل الصيف وتستمر حتى الخريف.
ولا يشعر أغلب المصابين بالحمى بأعراضها، وحتى الآن لا يوجد لقاح للوقاية منها أو أدوية مخصصة لعلاجها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فالإصابة تنشأ عن طريق تغذية البعوض على الطيور المصابة، إذ يظل الفيروس في دمها لبضعة أيام.
وبمرور الوقت يصل الفيروس إلى الغدد الليمفاوية للبعوض، والذي ينتقل تلقائيًا بعد ذلك عند لدغ البشر.
وعلى عكس البشر لا ينتشر الفيروس بين الطيور، ولا يطورون نسخًا أكثر خطورة منه.
ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر إلا نادرًا من خلال نقل الدم، وزرع الأعضاء، وانتقال العدوى من الأم إلى الطفل، وهناك حالة واحدة مسجلة لانتقال فيروس غرب النيل عبر المشيمة (من الأم إلى الطفل).
أعراض الحمى
لا تظهر أعراض حمى غرب النيل في 80% من المصابين، بينما هناك 20% من المتوقع أن تظهر عليهم الأعراض بخطورة متفاوتة.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس في الأغلب من 3 إلى 14 يومًا.
وتشمل أعراض فيروس حمى غرب النيل في المراحل الشديدة:
*الصداع.
*الحمى المرتفعة.
*تيبس الرقبة.
*الذهول وفقدان الاتجاه.
*الغيبوبة.
*الارتعاش والتشنجات.
*ضعف العضلات والشلل.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا بفيروس غرب النيل سيصابون بأعراض شديدة من المرض.
ويمكن أن يصاب أي شخص في أي مرحلة عمرية بالفيروس، ولكن الخطر يتزايد مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، أو من يعانون من ضعف مناعة.
كيف يمكن تجنب الإصابة بحمى غرب النيل؟
بما أن السبب الرئيسي في نقل العدوى هو البعوض، فإن الحماية من اللدغات حول الحل الأمثل لتجنب خطر الإصابة.
وتُعد أفضل طريقة لتجنب البعوض، وفق مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، هم استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس غير كاشفة للجسم وذات ألوان فاتحة.
كما يجب ارتداء قفزات ووسائل حماية عند التعامل مع الحيوانات أو الطيور المريضة، وخلال عملية الذبح، وتجنب الأنشطة الخارجية في أوقات الذروة لانتشار البعوض.