بعد الوفاة المفاجئة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، بدأت العديد من الجماعات “الإصلاحية” و”المحافظة” في إيران بإجراء مناورات ليكون الرئيس المحتمل أحد رجالهم.
نُشرت قائمة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في وكالة “شفقنا” القريبة من الحكومة الإيرانية، وبحسب التقرير فإن “التوقعات والتقييمات الأولية للاتجاهات السياسية تشير إلى أن الأشخاص التالية أسماؤهم على رأس مجموعات سياسية مختلفة، وترشحهم هو الأرجح”.
المرشحون المحتملون لرئاسة إيران
وأوضحت الوكالة أن من بين المرشحين المحتملين للتصويت في 28 يونيو ما يلي:
– إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني السابق.
– محمد رضا عارف، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام السياسي.
– محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الأسبق.
– مسعود بيزشكيان، عضو البرلمان.
– عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الأسبق.
– محمد باقر نوبخت، أمين عام حزب المساواة والتنمية.
– محسن مهر علي زاده، محافظ خراسان وأصفهان ونائب الرئيس الأسبق.
– محسن هاشمي، نجل الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.
– علي لاريجاني، رئيس البرلمان الأسبق.
– محمد مخبر، القائم بأعمال الرئيس.
– محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي.
– محمود أحمدي نجاد، الرئيس السابق.
– سعيد جليلي، ممثل المرشد الأعلى لدى المجلس الأعلى للأمن القومي.
– غلام علي حداد عادل، مستشار المرشد الأعلى.
– علي رضا زاكاني، عمدة طهران
– برويز فتاح، رئيس الهيئة التنفيذية للمراسيم الامامية.
القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة الإيرانية
كان عباس جوهري، أمين المقر الانتخابي لمحافظة طهران، قد أعلن أنه من المقرر الكشف عن القائمة النهائية للمرشحين في 11 يونيو المقبل، وبعد ذلك سيكون أمام المرشحين 15 يومًا لبدء الحملة الانتخابية.
ولا تزال هناك شكوك في أن العديد من الأسماء المذكورة، بما في ذلك الرؤساء السابقون ونواب الرؤساء، سيضعون القائمة النهائية والتي قلصتها الحكومة إلى متوسط يبلغ حوالي 8 مرشحين نهائيين.
وخلال اجتماع عُقد في وقت متأخر من يوم 25 مايو الجاري استضافه رئيس الجمهورية بالإنابة محمد مخبر وحضره رؤساء السلطتين التشريعية والقضائية ونائب رئيس مجلس صيانة الدستور ووزير الداخلية ونائب رئيس الجمهورية للشؤون القانونية، تم تحديد قواعد الانتخابات.
التحقيق في وفاة الرئيس الإيراني
توفي الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 مايو في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مقاطعة أذربيجان الشرقية، وعُثر على المروحية محترقة بالكامل صباح يوم 20 مايو.
وأودى الحادث بحياة 8 أشخاص على الأقل، من بينهم رئيسي ورئيس وزارة الخارجية الإيرانية، وأعلنت البلاد فترة حداد لمدة 5 أيام، حيث أقيمت جنازة رئيسي في 21 مايو.
وأمر الجنرال محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث، وستضم هذه اللجنة التي يرأسها اللواء علي عبد الله خبراء عسكريين وفنيين.
تحتدم النظريات حول ما إذا كانت وفاة رئيسي مجرد حادث أم أن هناك خطأ ما، حيث تشير وسائل الإعلام المحلية الآن إلى أنه كان من الممكن أن تكون هناك دوافع خفية في الحادث، وتفترض إحدى النظريات أن المروحية ربما عانت من عطل في الرادار ومعدات الملاحة، ما أدى إلى سقوطها.