تحتفل الاقتصادات في 12 مايو من كل عام باليوم العالمي للشاي، احتفاءً بالأهمية الثقافية والاقتصادية لهذا المنتج في جميع أنحاء العالم.
وخصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2019، اعترافًا بالتاريخ الطويل للشاي كمصدر رئيسي للتوظيف والدخل للملايين، خاصة في البلدان النامية.
ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الإنتاج المستدام وممارسات التجارة العادلة “من الحقل إلى الكأس”، مما يضمن رفاهية العمال والمنتجين.
كما يسلط اليوم العالمي للشاي الضوء على التراث الغني للشاي، ودوره في مختلف الثقافات، وفوائده الصحية بالإضافة إلى مساهمته في للتنمية الاقتصادية والحد من الفقر.
أكبر الدول المنتجة والمصدّرة للشاي عالميًا
يعد الشاي، المصنوع من نبات “كاميليا سينيسيس”، ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء، وتشير الأدلة إلى أنه تم استهلاكه في الصين منذ أكثر من 5000 عام.
ومع حجم إنتاج يقدر بأكثر من 14.5 مليون طن وصادرات بقيمة أكثر من 2 مليار دولار في عام 2022، تعد الصين أكبر منتج ومصدر لأوراق الشاي.
ولا يتوقف ارتباط الصين بالشاي عند الإنتاج والتصدير فقط، بل يعد هذا البلد الآسيوي أكبر سوق لاستهلاكه في العالم.
تقدر قيمة سوق الشاي الصيني بـ 111 مليار دولار في عام 2023، بما في ذلك مبيعات الاستهلاك الداخلي والخارجي المقدرة بأسعار التجزئة.
ويمثّل هذا الرقم 6 أضعاف حجم الهند التي تحتل المرتبة الثانية بإجمالي مبيعات تبلغ 16.6 مليار دولار.
وتحتل اليابان والولايات المتحدة والبرازيل المراكز الخمسة الأولى، ومن المحتمل أن يتم تضمين الأخيرة بسبب شعبية المتة في أجزاء كبيرة من أمريكا الجنوبية.