قال الدكتور أكرم الحازمي إن هناك معايير عالمية ثابتة حول استخدام المواد الكيميائية بحمامات السباحة، مضيفاً: “هناك مادتين معتمدتين في تعقيم المسابح هما الكلور والبرومين، والدرجة الآمنة لاستخدام الكلور هي حمضية المياه من 7.2 إلى 7.8”.
وتابع خلال حواره مع برنامج ستوديو SBC أن المواد الكيميائية من الممكن أن تكون لها آثار سلبية على البشرة والعيون أو الاستنشاق إذا ما تم استخدامها بشكل غير صحي، مشيراً إلى أن “أي منشأة لديها مسبح أو منزل به مسبح يجب تعقيمه عن طريق المقياس وهو موجود ومتاح في المحلات التجارية”.
المواد الكيميائية الخاصة بحمامات السباحة
وأوضح: “كل ما زادت حمضية الكلور إلى أكثر من 8 تقل فائدته في التعقيم، وإذا كانت أقل من 7 فهو مفيد لقتل الجراثيم لكنه مضر بالإنسان الذي يسبح ممكن تسبب مشاكل في الجلد طفح أو احمرار في الجلد، واللي عندهم حساسية ممكن يسببلهم مشاكل في التنفس”.
#من_الشاشة | التأثيرات السلبية للمواد الكيميائية المستخدمة في المسابح؛ يوضح ذلك استشاري طب الأسرة د.أكرم الحازمي، لبرنامج ستوديو SBC الذي يبث يوميًا من الأحد – الخميس عند الساعة 5:00 مساءً على قناة SBC. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) April 17, 2024
ويعد الحفاظ على حمام السباحة نظيفًا وصيانته بشكل صحيح أمر مهم للحد من تعرض الأشخاص لأمراض المياه الترفيهية (RWIs). وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إذ تحدث حالات RWI بسبب البكتيريا والجراثيم الأخرى التي تنتشر عن طريق البلع أو الاستنشاق أو ملامسة الجلد للمياه الملوثة.
وأكثر حالات RWI شيوعًا هو الإسهال، والذي يمكن أن تسببه كائنات حية مثل Cryptosporidium وE. coli وnorovirus. في العقدين الماضيين، كانت هناك زيادة في عدد حالات تفشي RWI المرتبطة بحمامات السباحة. وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، زادت حالات RWI Cryptosporidium المبلغ عنها بأكثر من 200٪ من عام 2004 إلى عام 2008، حسبما ذكر تقرير نشره موقع poison.org.
استخدام الكلور
ويعد الكلور ومشتقاته من أكثر المطهرات استخدامًا في معالجة حمامات السباحة. فيما تتكون عوامل كلورة حمامات السباحة إما غير عضوية (مثل هيبوكلوريت الكالسيوم) أو عضوية (مثل الإيزوسيانورات المكلورة مثل حمض ثلاثي كلوروأيزوسيانوريك أو ثنائي كلوروأيزوسيانورات البوتاسيوم).
ويجب على مالكي حمامات السباحة وفرق الصيانة الحفاظ على تركيز الكلور ضمن نطاق مرتفع بما يكفي لقتل الجراثيم بشكل فعال ولكنه منخفض بدرجة كافية لتجنب إصابة السباحين.
ويوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالحفاظ على تركيز الكلور الحر بما لا يقل عن 1 جزء في المليون في حمامات السباحة و 3 جزء في المليون في أحواض المياه الساخنة.
كما يساهم الحفاظ على درجة الحموضة المثالية في حماية السباحين من انتشار الجراثيم في مياه حوض السباحة. إذا كان الرقم الهيدروجيني أو تركيز الكلور خارج النطاق الموصى به، فيمكن أن يسبب في بعض الأحيان تهيجًا خفيفًا للجلد وعين السباحين.
اقرأ أيضاً: