تلعب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” دورًا كبيرًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف النهوض بالعلوم ومعالجة الأولويات الوطنية، والإسهام في تنويع الاقتصاد السعودي.
أرقام توضح حجم الإنجازات
ترتكز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على 12 مركز أبحاث لخدمة أهدافها الإستراتيجية، وتتعامل مع أكثر من 100 دولة حول العالم، وتضم 7 آلاف شخص من مختلف شرائح المجتمع من طلاب وباحثين وموظفين وطلاب مدارس تعليم عام.
وتعمل “كاوست” على متابعة وتطوير المعرفة العلمية وتعميمها على أوسع نطاق وتطبيقها بالشكل الأمثل والحرص على تعزيز رفاهية المجتمع مع التركيز بصورة خاصة على أربعة مجالات إستراتيجية ذات أهمية عالمية، وهي الغذاء والماء والطاقة والبيئة.
وتتتميز الجامعة باحتضانها بعض الأقسام الأكاديمية نادرة الوجود على مستوى العالم، ومنها قسم العلوم والهندسة الفيزيائية الذي تندرج تحته مراكز أبحاث ومبادرات الأغشية المتطورة والمواد المسامية، والاحتراق النظيف، والحفز الكيميائي، والطاقة الشمسية، وهندسة البترول، وقسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية والعلوم الحيوية الحاسوبية، والحوسبة الفائقة، والحوسبة المرئية، وقسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية ومنه تحلية وإعادة استخدام المياه البحر الأحمر، ومبادرة الزراعة الصحراوية، ومبادرة العلوم الجينومية البيئية.
وسجّلت جامعة “كاوست” 105 براءات اختراع، بينما لديها 578 براءة اختراع لا تزال قيد التسجيل، و708 اختراعات مفصح عنها.
وتمتلك الجامعة 35 شركة ناشئة، و15 اتفاقية ترخيص، ولديها مختبرات ومرافق أساسية في مقدمتها مختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر العلوم الحيوية، ومختبر الموارد الساحلية والبحرية، والمختبر الرئيسي للمستنبتات الزجاجية، والمختبر المركزي للتصوير والتوصيف، والمختبر الرئيسي لتصنيع النانو، والمختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي، والورش المركزية.
وتمثل الإنجازات البحثية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ركيزة أساسية في أعمالها، حيث حصدت المركز الأول في تصنيف QS للجامعات العالمية من حيث الاستشهاد بأبحاث هيئة التدريس، ووصل مجموع المنشورات العلمية للجامعة إلى 12,500، بواقع 10 منشورات لكل عضو هيئة تدريس سنويًا، و 60% من المنشورات العلمية تم نشرها في أهم المجلات العلمية في العالم.
ويعمل في الجامعة 11 باحثًا مدرجًا في قائمة “Thomson Reuters” للباحثين الأكثر استشهادًا بأعمالهم في العالم، حاصدة المركز 19 عالميًا ضمن مؤشر “Nature” للمؤسسات العلمية الصاعدة من حيث جودة المخرجات البحثية.
ووصلت أعداد خريجي “كاوست” منذ تأسيسها وحتى الوقت الحالي، 1500 خريج وخريجة حول العالم حيث يعمل 40% من خريجيها في المملكة في أعلى خمسة قطاعات صناعية، كالتالي: الخدمات الاستشارية 4%، والحوسبة وتقنية المعلومات 8%، الهندسة 13%، قطاع الطاقة 27%، وقطاع التعليم 30%.
المصادر:
اقرأ ايضاً :
كيف تشكل مرفقات البريد الإلكتروني أكبر تهديد أمني؟
مستخدمو فيسبوك النشطين شهريًا خلال آخر 10 سنوات
نظرة على عدد التطبيقات المتاحة في متاجر التطبيقات الرائدة