أحداث جارية سياسة

الرؤية الخليجية للأمن الإقليمي.. الركائز والأهداف

الرؤية الخليجية الأمن الإقليمي

أطلق مجلس التعاون لدون الخليج، أمس الخميس، الرؤية الخليجية للأمن الإقليمي، والتي تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وتم الإطلاق خلال حفل أُقيم في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية بدول المجلس والدبلوماسيين ومفكرين في ذات المجال.

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، على أن الرؤية ليست مجرد خطط وأهداف استراتيجية، بل هي عهد بين دول الخليج لبناء مستقبل مشترك، يسوده الأمن والسلام والاستقرار.

وقال إن الالتزام بالحوار، والتعاون، واحترام السيادة، والتنسيق الدولي، يعكس رغبتنا العميقة التي جُبلنا عليها في دول الخليج لتحقيق السلام الدائم والرفاهية لشعوبنا وللعالم أجمع.

ركائز الرؤية

تستند رؤية مجلس التعاون الخليجي بشأن الأمن على عدة بنود وهي:

*النظام الأساسي لدول المجلس.

*اتفاقية الدفاع المشترك.

*أمن دول المجلس كل لا يتجزأ.

*مبدأ المصير المشترك لدول المجلس.

أبرز المحاور

*الأمن والاستقرار.

*الاقتصاد والتنمية.

*البيئة والتغير المناخي.

*التحديات والتهديدات (أمنية – اقتصادية – ثقافية – اجتماعية – التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس وجوارها).

*التغيرات الجيوسياسية الدولية.

أهداف الرؤية الخليجية للأمن الإقليمي

*التنسيق بين دول المجلس بما يسهم في تبني مواقف مشتركة تجاه التحديات.

*حل الخلافات عبر التفاوض والحوار وتكثيف الجهود لتجنيب المنطقة تداعيات الحروب.

*الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار دول المنطقة وازدهارها.

*تعزيز الأمن والسلم الدوليين وبناء علاقات استراتيجية.

*ضمان إمدادات الطاقة واستقرار أسواق النفط.

*تعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية.

*التصدي الجماعي لتحديات المناخ وتأمين مواردها.

*تأمين مواردها الاقتصادية الحيوية والدفاع عنها.

*تهيئة الفرص الاستثمارية لتعزيز قدراتها على تحقيق التنمية والتطور لشعوبها.

توقيت إعلان الرؤية

لفت بن صقر إلى أن توقيت إعلان الرؤية مهم للغاية، والسبب هو وجود تطورات مهمة في المنطقة من البحر الأحمر إلى الوضع في اليمن إلى الأوضاع في لبنان وغزة وسوريا.

وقال: “هذه كلها قضايا أمنية مهمة جدًا، كان من الجميل أن يخرج المجلس بهذه الرؤية المشتركة”.

وأوضح: “أحيانًا يكون هناك عدم توافق تام حول بعض الآراء، ولكن على الأقل هناك اتفاق على المهددات الأساسية وأسبابها ودوافعها، وإن شاء الله يتم مستقبلًا كيفية التعامل معها”.

فلسطين “قضية مركزية”

في معرض الحديث عن الرؤية الخليجية للأمن الإقليمي، قال رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبد العزيز بن صقر، إن الرؤية الخليجية الأمنية ركزت على القضية الفلسطينية وحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية عاصمة لها.

وأضاف في مداخلة خلال برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية، أنه تم التطرق إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية أساسية بالنسبة لدول الخليج”.

وفيما يخص التعامل مع قضايا الإرهاب، أشار بن صقر إلى أن دول الخليج تمكنّت من اقتلاع جذور الإرهاب، وتحديدًا المملكة باعتبار أنها أكثر المتضررين منه.

وتابع: “هناك تنسيق أمني وتبادل معلومات استخبارية وقضايا الحدود بين دول مجلس التعاون، بما ساهم في إنهاء تلك الجرائم”.

المصدر: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

اقرأ أيضاً:

كيف يهدد وجود مرشح مستقل بايدن في سباق الانتخابات الأمريكية؟

روبرت كينيدي جونيور.. المرشح الذي غير قواعد لعبة الانتخابات الأمريكية

سياسة أفريقية جديدة.. النيجر تشهر البطاقة الحمراء في وجه أمريكا