أحداث جارية سياسة

روبرت كينيدي جونيور.. المرشح الذي غير قواعد لعبة الانتخابات الأمريكية

روبرت كينيدي جونيور الانتخابات

ازداد المشهد الانتخابي الأمريكي ارتباكًا بعد إعلان روبرت كينيدي جونيور الترشح لخوض السباق، وهو ما أشعل المنافسة الشرسة نحو البيت الأبيض.

وقبل أيام أعلن كينيدي صاحب الـ70 عامًا والذي يترشح بشكل مستقل، اختيار المحامية نيكول شاناهان مرشحة لمنصب نائب الرئيس ضمن حملته الانتخابية.

ومنذ أن أعلن ترشحه، جذبت حملة كينيدي العديد من المؤيدين ممن كانوا يبحثون عن بديل ثالث للمرشحيّن البارزين دونالد ترامب وجو بايدن.

فرص الفوز

ساعد اسم كينيدي على بناء شعبية لحملته، بخلاف فرصه للفوز بأصوات المجمع الانتخابي والفوز بالرئاسة.

ويحظى كينيدي بمؤشرات قوية على الفوز في عدد قليل استطلاعات الرأي الوطنية، لم يحصل عليها أي مرشح مستقل منذ عقود.

ولكن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل من رفض المرشحين المستقلين في انتخابات الرئاسة، أو أشخاص من حزب ثالث.

وكان آخر رئيس فاز دون دعم حزبي هو جورج واشنطن، وقد فعل ذلك قبل أن تكون هناك أحزاب سياسية.

ولم يصل مرشح إلى البيت الأبيض من حزب ثالث سوى الرئيس إبراهام لينكولن.

يمتلك روبرت كينيدي جونيور فرصًا قوية للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية وفق بعض استطلاعات الرأي الوطنية

من هو روبرت كينيدي جونيور؟

ولد كينيدي في 17 يناير عام 1954، في العاصمة واشنطن، وينحدر من أشهر عائلة سياسية إذ إنه ابن شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، ونجل المدعي العام روبرت كينيدي.

درس كينيدي جونيور القانون في جامعة هارفارد، والتحق أيضًا بكلية الحقوق في جامعة فيرجينيا.

ويُعد كينيدي من أهم المحامين العاملين في مجال القانون البيئي وقضايا المياه النظيفة، كما أنه ناشط مناهض للقاحات ومروّج بارز لنظريات المؤامرة.

وبدلًا من دخوله إلى عالم السياسية مبكرًا، كرس حياته للخدمة العامة وللقضايا البيئية ورعاية الأطفال.

أسس كينيدي تحالف Waterkeeper وهو أكبر مجموعة مناصرة للمياه النظيفة في العالم.

كينيدي متزوج من الممثلة الشهيرة شيريل هاينز، وللزوجين سبعة أطفال

المبادئ والقناعات

ينتمي كينيدي للحزب الديمقراطي، ولكنه أوقف محاولته الطويلة للفوز كمرشح للحزب.

يُعتبر كينيدي جونيور أحد المعارضين لتدخل الولايات المتحدة في حرب أوكرانيا، وانتقد الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفشلهما في عدم مقاومة الحرب الأوكرانية.

وفي المقابل يدعم كينيدي حرب إسرائيل في غزة، ويريد خفض الإنفاق العسكري والرعاية الصحية لصالح سد عجز الميزانية.

ويصور كينيدي نفسه على أنه صائد الحقيقة وله سجل حافل في النضال من أجل الطبقة الوسطى ضد المصالح القوية.

المصدر: AP/ Congress

اقرأ أيضًا

أفضل وأسوأ الرؤساء في تاريخ أميركا    

نسب تأييد رؤساء الولايات المتحدة في العام الثالث من الولاية الرئاسية الأولى

قلق الديمقراطيين يتزايد حول حظوظ بايدن.. ما التأثير المتوقع للحرب في غزة على “رئاسية أمريكا”؟