حلت دولة الإمارات العربية والمتحدة ودولة الكويت، ضمن قائمة أفضل 20 دولة يشعر فيها كبار السن بالسعادة.
وجاءت الإمارات في المركز الحادي عشر عالمياً والأولى على مستوى المنطقة، فيما يتعلق بسعادة كبار السن، حسب التقرير العالمي للسعادة، الذي تزامن صدوره مع اليوم العالمي للسعادة 20 مارس، علماً بأن الكويت حلت في المركز 13 عالمياً، والثاني على مستوى المنطقة، حسبما أفاد موقع visualcapitalist.
أوروبا هي الأفضل
ويقول الموقع: “لا يحمل أحدث مؤشر للسعادة العالمية أي مفاجآت هائلة من الاتجاهات المستمرة في العقد الماضي: فأوروبا بشكل عام هي الأفضل، ولا تزال أفريقيا تجد موطئ قدم لها، وتوجد في آسيا وأمريكا الجنوبية فوارق كبيرة في الرتب بين الدول المكونة لها”.
ومع ذلك، وكما يشير تقرير السعادة العالمي، فإن مستويات السعادة تختلف بين الفئات العمرية، وتميل التصنيفات العامة للبلدان إلى التعتيم على كيفية شعور كبار السن والشباب بالانفصال. ولمواجهة ذلك، أنشأ التقرير أيضًا مؤشرًا للسعادة حسب العمر.
وبإلقاء نظرة على أسعد 20 دولة وفقًا لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، نجد أن الدولتين اللتين يشعر فيهما كبار السن بالرضا الأكبر – الدنمارك وفنلندا – تصادف أنهما أيضًا الدولتان الأوليان في مؤشر السعادة الإجمالي.
الاقتصادات المتقدمة
وباتجاه عام، تشكل الاقتصادات المتقدمة الجزء الأكبر من قائمة العشرين الأوائل، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنظمة الضمان الاجتماعي والأمن المالي الأقوى لديها. وعلى نحو متصل، فإنهم يميلون أيضًا إلى تحقيق أداء جيد عندما يتعلق الأمر بأفضل البلدان للتقاعد فيها.
وحصلت النرويج، في المركز الثالث، على أول تناقض حقيقي، حيث احتل سكانها كبار السن مرتبة أعلى بأربعة مراكز مقارنة بالمرتبة السابعة الإجمالية.
كما أن لدى نيوزيلندا (السادسة) وكندا (الثامنة) فجوات في ترتيبهما الإجمالي: مما يشير إلى أن الجيل الأكبر سنا أكثر سعادة من الأجيال الأخرى داخل البلاد.
لكن بالنسبة للولايات المتحدة (العاشرة) والإمارات العربية المتحدة (الحادية عشرة)، فإن هذا التناقض في الترتيب هو رقم مزدوج.
في الواقع، عندما يتم تصنيف الولايات المتحدة فقط على أساس أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، فإنها تأتي خارج قائمة أفضل 50 دولة، مما يشير إلى أن سكانها الأصغر سنا هم أكثر تعاسة بشكل ملحوظ من نظرائهم الأكبر سنا.
اقرأ أيضاً:
لماذا تشعرنا أفعال “الكرم” بالسعادة؟