تواجه المباحثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق هدنة قصيرة في غزة والمنعقدة في القاهرة منذ أيام، عدة عقبات، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقالت الصحيفة إن جهود الوسطاء تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين قادت لاقتراح “وقف مؤقت” لبضعة أيام.
وأشارت الصحيفة إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، والحاجة العاجلة لزيادة تدفق المساعدات، أدى لمحاولة إقناع إسرائيل بالوقف المؤقت.
ودخل الوسطاء في سباق مع الوقت، إذ يسعون إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، خصوصًا بعد تهديدات إسرائيل باقتحام رفح، والقلق من تفاقم الأزمة في غزة والضفة.
أبرز العقبات أمام الهدنة
*غياب إسرائيلي، خصوصًا بعد رفض حماس تزويد قائمة الرهائن، ومصادر مصرية تؤكد أنهم أحياء.
*تهديد حماس بالانسحاب بعد الهجوم الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في دوار النابلسي.
*انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف دائم لإطلاق النار مطلب حماس للهدنة، ونتنياهو يصفها بالأوهام.
بنود الهدنة
كانت وسائل إعلام تداولت قبل أسبوع أبرز بنود الهدنة المحتملة في غزة والمتوقع فرضها قبل شهر رمضان.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن موافقة إسرائيل على وقف الأنشطة العسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل.
وقال بايدن خلال مقابلة أجراها مع قناة “إن بي سي”، إن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم العالمي مع استمرار سقوط الضحايا والقتلى من الفلسطينيين بأعداد مرتفعة.
وبدأت جولة من المحادثات في الدوحة مع وسطاء وممثلين للجيش الإسرائيلي بدأت في 26 فبراير.
وأكد بايدن أن وقف إطلاق النار المؤقت يسمح بعملية تدريجية لاستقلال الفلسطينيين، أي أنها خطوة في اتجاه حل الدولتين.
أبرز بنود الهدنة المحتملة
*الموافقة على إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني مقابل 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن.
*إسرائيل تشترط عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
*القبول بزيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة بواقع 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان للقطاع، وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة.
*إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة وإدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًا.
*إعادة تموضع قوات إسرائيل خارج المناطق المكتظة، ووقف استطلاع الجوي لـ 8 ساعات يوميًا.
المصدر: هنا الرياض