غالبًا ما تكون تجربة التسوق مصحوبة بمشاكل عجلات عربة التسوق، إذ تعاني وأنت تقوم بدفعها أو فكها أو غيرها لأنها غالبًا تعاني من كسر أو عطل في العجلات.. فهل يمكن أن تكون هذه حيلة مقصودة وخاصة بإحدى استراتيجيات التسوق.
في هذا المقال، سنتناول سبب صعوبة حركة عجلات عربات التسوق وكيف يمكن تحسينها.
هل ترتبط صعوبة العجلات باستراتيجية التسويق؟
الخرافة الحضرية: يشيع القول أن التجار يصممون عجلات عربات التسوق بشكل متعمد لتكون صعبة الفتح بهدف تباطؤ حركة المتسوقين وجعلهم يلتفتون إلى المزيد من البضائع. ولكن هذا ليس بفعل عبقرية نفسية تجارية.
الواقع: العجلات الصعبة تنتج بسبب الاصطدامات المتكررة التي تتعرض لها عربات التسوق. يشرح أليكس بولوس، مدير المبيعات في R.W. Rogers، أن العربات في محلات البقالة عُرِضَة بشكل أكبر لهذه الاصطدامات نظرًا لتعرضها للعوامل البيئية بشكل متكرر.
الأضرار البيئية والتآكل
التعرض المتكرر: سحب العربات عبر مواقف السيارات الغير مستوية وحملها عبر المداخل والمخارج تؤدي إلى انحراف لوحة العجلة، التي تربط آلية العجلة بجسم العربة. هذا التشوه يجعل العجلة غير مستقرة وقد ترتفع عن الأرض، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة.
دور المستهلك والحلول المحتملة
مسؤولية المستهلك: يتحمل المستهلك جزءًا من المسؤولية عن سوء حالة عربات التسوق. تتعرض العربات المتركة خارج المتاجر للعوامل الجوية والتلوث، مما يتسبب في تلف العجلات.
حلول محتملة: في أوروبا، تستخدم بعض المتاجر نظام قفل العربات بالعملة. يقوم الزبون بإدخال عملة للحصول على عربة ويسترد العملة عند إعادتها إلى مكانها. هذا النظام يقلل من تلف العربات ويحسن من صحتها.
تحسين المتانة من خلال تغيير المواد
التحسين بواسطة المواد: يمكن تحسين المتانة عن طريق استبدال عجلات البولي يوريثين القياسية بعجلات مصنوعة من المطاط، على الرغم من زيادة التكلفة. تشير تقارير إلى أن العديد من السلاسل التجارية الكبيرة تستخدم عجلات المطاط لتحسين أداء عربات التسوق.
أخيرًا
إن فهم أسباب صعوبة عجلات عربات التسوق يساعد في البحث عن حلول تقنية وتصميمية لتحسين أداءها وزيادة متانتها في بيئة التسوق المتنوعة.
هل الأصوات في “المولات” حقيقية أم مفتعلة لأهداف تسويقية؟
رغم انخفاض أسعار الماس.. المتسوقون لن يستفيدوا من هذا التراجع
