صحة

أبرز مخاطر تناول الهرمونات لبناء العضلات

الهرمونات

كشف استشاري الغدد الصماء وأمراض السكري، الدكتور بسام بن عباس، عن أبرز مخاطر تناول الهرمونات بهدف بناء العضلات.

وقال خلال استضافته في برنامج “يا هلا” المُذاع على فضائية “روتانا خليجية”، إن الهرمونات لا تندرج تحت اسم المكملات الغذائية.

وأضاف: “هي بعيدة كل البعد عن الغذاء لأنها في الواقع عقاقير، والاعتماد عليها بكميات كبيرة يؤثر سلبًا على جسم الإنسان”.

وأشار بن عباس إلى أن المقبلين على ممارسة الرياضة وبناء العضلات هم في الواقع في الفئة العمرية أقل من 20 عامًا.

وأضاف: “وهنا تكمن المشكلة لأن هؤلاء الشباب ما زالوا في مرحلة البلوغ ونشاط إفراز الهرمونات الذكورية الطبيعية لديه”.

وتابع: “هذا الشخص يرغب في بناء سريع للعضلات فيتناول الهرمونات التي تحتوي في معظمها هرمون التستوستيرون”.

وأشار إلى أن هذ الأمر يخلق صراعًا بين الهرمونات الداخلية والخارجية التي يتم الحصول عليها عن طريق الفم أو الحقن، وبالتالي يضعف من طبيعة الهرمون الطبيعي.

وأوضح بن عباس أنه من أبرز عواقب تناول الهرمونات هي ضمور الخصية، وقد يؤدي في المستقبل إلى العقم وضعف الشهوة الجنسية.

ولفت إلى أنه بخلاف التأثير الجنسي للهرمونات، إلا أن أضرارها العصبية كبيرة.

وقال: “الشخص الذي يتناول كميات كبيرة من هرمون التستوستيرون يُصبح عصبيًا، وقد يصاب بالاكتئاب والاضطراب”.

واستكمل بن عباس: “هذه التأثيرات قد تنعكس على الحياة الاجتماعية، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى الطلاق”.

هل يؤدي تناول الهرمونات إلى الانتحار؟

قال بن عباس إن تناول الهرمونات قد يؤدي بلا شك إلى الانتحار، وخصوصًا منشطات الستيرويدات البنائية.

وأضاف: “هذه المنشطات تؤدي إلى خلل في مزاج الإنسان وإصابته باضطراب وعصبية”.

ولفت إلى أن تأثيراتها قد تمتد لمشكلات عضوية مثل المشكلات القلبية وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يُصبح الشخص عصبي.

ولفت استشاري مرض السكري إلى أن الهرمونات يُنصح بها لشريحة معينة من الأشخاص.

وذكر أن أبرز هؤلاء من يعانون من نقص في هرمون التستوستيرون، أو من لديهم مشكلات في هرمون النمو.

وقال: “ولكن الجرعات المقننة طبيًا تكون بمقدار عُشر أو أقل بكثير من تلك المستخدمة دون إشراف طبي”.

وتابع” في النوادي الرياضية يتم إعطاء الهرمونات للشخص الذي لا يعاني من نقص بها ولفترة طويلة، وهنا تكمن المشكلة”.

اقرأ ايضاً :

توقعات بارتفاع نسبة فقدان البصر عالميًا إلى 55% بحلول 2050

الفئات الأكثر أولوية لأخذ لقاح كورونا المطوّر

باحثون يحددون أكثر الوسائل فعالية للإقلاع عن التدخين