قد تكون مقابلات العمل من أكثر المواقف الحياتية توترًا وضغطًا، والتي تدفع المرشح للوظيفة أحيانًا للكذب لترك انطباع جيد ديري التوظيف.
ولكن هل خطر ببالك من قبل أن مديري التوظيف أنفسهم يكذبون خلال مقابلات العمل؟
هذا ما كشفه استطلاع حديث للرأي، إذ وجد أن 40% من مديري التوظيف يلجأون للكذب في مقابلات العمل لأسباب مختلفة.
ووجد الاستطلاع الذي أجراه Resume Builder، على عينة قوامها 1000 مدير في أغسطس الماضي، أن 92% من مديري التوظيف قالوا إن المرشح الذي كذبوا عليه قبل عرض العمل.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن هناك 3 أكاذيب كانت أكثر شيوعًا، وارتبطت بمسؤولية الدور الوظيفي والترقيات والتطور المهني في المؤسسة.
كما شملت الأكاذيب إخفاء معلومات عن التعويضات والمزايا والوضع المالي للمؤسسة أو الشركة.
وغالبًا ما يحدث ذلك بهدف استقطاب المزيد من المرشحين، أو للتغطية على معلومات سلبية بشأن الشركة.
وفي حين أن اكتشاف كذب مدير التوظيف قد يكون صعبًا، إلى أن هناك بعض العلامات التي ربما تساعد.
الأكاذيب الشائعة في مقابلات العمل
عزلك عن الموظفين الآخرين
لا بد من أن تكون حذرًا حال تم منعك من التحدث إلى موظفين حاليين في الشركة، وسيكون ذلك على الأغلب لعدم الثقة في حديث الموظفين.
فمن ناحية مدير التوظيف، سيكون من السهل إدارة الحوار والتحكم فيه وفق مصلحة الشركة حتى إذا تخلل ذلك بعض الأكاذيب.
ولكن الموظفين سيكون حديثهم أكثر صدقًا وتلقائية بخصوص طبيعة العمل في الشركة، وقد يكون ذلك في غير صالح القيادة.
التحايل على الأسئلة
إذا وجدت أن مدير التوظيف لا يجيب عن أسئلتك بشكل مباشر، فربما تكون تلك علامة حمراء على أنه يكذب.
وكمثال إذا كانت الإجابة على سؤالك بخصوص ساعات العمل، تتضمن كلمات مثل “لكن” و “ربما”، لا بد أن تحذر.
فإذا كان مدير التوظيف لديه شفافية في حديثه، ستجده يجيب على سؤالك بشكل مباشر، دون اللف في دوائر وتشتتيك بتفاصيل أخرى غير مهمة.
التهرب من الاستفسارات
قد تحمل بعض الإجابات دلائل على أن مدير التوظيف يكذب، ومنها التظاهر بعدم الإلمام بكل التفاصيل التي تخص سؤالك.
فإذا كان سؤالك يتعلق بميزانية عمل ما، وكانت الإجابة هي أن هذا البند لم يتم تحديده بعد، فهذه خدعة.
ويمكن أن يُشير كذلك إلى عدم احترافية الشركة، أو أن عملية التوظيف لا يُنظر إليها على محمل الجد.
اقرأ ايضا :
كيف تُوقِف الشائعات قبل أن تدمر علامتك التجارية؟