أحداث جارية صحة

أفضل الدول من حيث تغطية الرعاية الصحية في العالم

تغطية الرعاية الصحية الشاملة

يحتفي العالم في 12 ديسمبر من كل عام، باليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، والذي حددته الأمم المتحدة عام 2017.

ويسلط اليوم الدولي للرعاية الصحية الضوء على أهمية إنشاء أنظمة رعاية صحية قوية، وتحقيق التغطية الشاملة لكافة فئات البشر.

وبهذه المناسبة، أعد موقع Statista رسمًا بيانيًا يوضح ترتيب الدول من حيث الأفضلية في تقديم الرعابة الصحية الشاملة.

واعتمد التصنيف على إحصاءات الصحة العالمية لعام 2023، الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

مقياس منظمة الصحة العالمية

ورصدت المنظمة بعض المؤشرات المتعلقة بالمخاوف الصحية الرئيسية في 194 دولة مثل: الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل.

وشملت المؤشرات الأمراض المعدية، والأمراض غير المعدية، والقدرة على تقديم الخدمات وإمكانية الوصول إليها.

وترصد منظمة الصحة العالمية التغطية الصحية الشاملة من خلال مؤشرين رئيسيين في جميع أنحاء العالم.

وتشمل تلك المؤشرات الخدمات الصحية الأساسية والافتقار إلى الحماية المالية، وهو نسبة سكان البلد الذين ينفقون بشكل كبير على الصحة مقارنة بإجمالي الإنفاق.

وتسعى منظمة الصحة العالمية من وراء ذلك إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

ويشمل ذلك الهدف الحماية من المخاطر المالية، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة، والحصول على أدوية ولقاحات آمنة وفعّالة عالية الجودة وبأسعار معقولة.

الدول الأفضل في الرعاية الصحية

تأتي كندا في صدارة الدول التي تقدم تغطية الرعاية الصحية الشاملة، محققة 91 نقطة على مقياس من 100، في عام 2021.

وفي المركز الثاني والثالث والرابع جاءت آيسلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة، إذ سجلت كل منهم 89 نقطة على المقياس.

وفي المراكز الخامس والسادس والسابع، جاءت المملكة المتحدة وألمانيا والبرتغال، مسجلين 88 نقطة لكل منهم.

واحتلت النرويج المركز الثامن، مسجلة 87 نقطة على المقياس.

وعلى الناحية الأخرى من المقياس، جاءت دول بمجموع أقل من النقاط مثل جنوب السودان بـ34 نقطة، وجمهورية أفريقيا الوسطى بـ32 نقطة، وبابوا غينيا الجديدة بـ30 نقطة، وتشاد بـ29 نقطة، والصومال بـ27 نقطة.

الرعاية الصحية داخل البلدان

في حين أن هذه الأرقام تصنف البلدان وفق الأفضلية في التغطية الصحية الشاملة على المستوى الوطني، إلا أنها لا تُظهر التفاوت الداخلي في كل بلد.

كمثال، فإن خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والمراهقين، تميل لتكون أفضل في الأوساط الأكثر ثراءً وتعليمًا، وخصوصًا في البلدان منخفضة الدخل.

على الجانب الآخر، فإن الأشخاص في البلدان الفقيرة يفتقرون للرعاية الصحية الشاملة، وذلك بسبب أنهم ينفقون على التغطية الصحية من أموالهم الخاصة.

وفيما يتعلق بالاتجاهات العالمية، تقول تقارير منظمة الصحة العالمية إن تغطية الخدمات الصحية شهدت تحسينات منذ عام 2015.

وارتفع المؤشر العالمي 3 نقاط بحلول عام 2019، ليصل إلى 68، وساتقرت عند هذا المستوى حتى عام 2021.

ويعني ذلك أن هناك 4.5 مليار شخص يعيشون تحت مظلة التغطية الصحية الساملة في عام 2021.

في الوقت نفسه، دفع الإنفاق الصحي المباشر بـ344 مليون شخص إلى مزيد من الفقر المدقع في عام 2019.

ارتفاع لمختلف العمليات.. إحصائيات “موانئ” لشهر نوفمبر 2023
الاتحاد ضد أوكلاند سيتي بافتتاح مونديال الأندية.. التشكيل المتوقع والقنوات الناقلة
البيع المباشر للمستهلك.. من يتفوق بين شركات الملابس الرياضية؟