أحداث جارية تقنية

في يومهم العالمي.. كيف يحسًن الذكاء الاصطناعي حياة ذوي الإعاقة؟

التقدم التقني المتزايد

يفتح التقدم التقني المتزايد للذكاء الاصطناعي مؤخرًا الباب أمام المزيد من الخدمات والتسهيلات، تحديدًا للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتُشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 2.5 مليار شخص من ذوي الإعاقة سيحتاجون إلى واحدة أو أكثر من التقنيات المساعدة في عام 2030.

ولكن في نفس الوقت، تقول المنظمة إن هناك نحو مليار شخص من ذوي الإعاقة لا يمتلكون القدرة على الوصول إلى هذه التقنيات، وفق فوربس.

وبالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يحل في 3 ديسمبر من كل عام، نلقي نظرة الخدمات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لهم:

سهولة التواصل

يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي الصوتية مثل Siri وAlexa وغيرها تسهيل التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتقدم هذه التقنيات وصفًا للصور والأشخاص للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

من ناحية أخرى، هناك تقنيات تحويل النص إلى كلام، والتي تساعد المصابين بأمراض دماغية، مثل تطبيق Parrotron من Google.

فرص التعلم

على غرار الترجمة التي تتيح لمرضى الصم من فهم المحتويات الصوتية المختلفة، هناك أدوات على الإنترنت لتعليم طريقة برايل للمكفوفين مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وعلى مستوى قادة الأعمال، يمكن تنفيذ مسارات تعليمية لضمان حصول الموظفين على الدورات التدريبية التي يحتاجونها وفق مهاراتهم.

كما يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحديد الفجوات في المهارات داخل المؤسسة.

كما أنها تساعد الشركات على تقديم تجارب تعليمية مخصصة للموظفين ذوي الإعاقة، للمساعدة في اكتساب المهارات.

حياة مستقلة

تساعد تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأشخاص من ذوي الإعاقة على الاستمتاع بحياة مستقلة.

وتجنب هذه التقنيات هؤلاء الأشخاص من الاعتماد على الغير في إنجاز المهام، ومنها Google Assistant أو Amazon Alexa.

وتعمل هذه الأدوات يمقابة مساعدين افتراضيين لتنظيم الوقت وجدولة الاجتماعات من خلال أوامر صوتية.

ومن خلال استخدام هذه الأدوات، يستطيع كل موظف، بما في ذلك الموظفين ذوي الإعاقة، تبسيط المهام اليدوية وتوفير الوقت للتركيز على العمل الأكثر أهمية.

كما أنها تساعدهم على العيش باستقلالية داخل المنزل، من خلال الأوامر الصوتية لتشغيل الأجهزة المختلفة.

التواصل مع العالم الخارجي

تساهم العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة على زيادة ارتباط ذوي الإعاقة بمحيطهم.

ومن بين هذه التقنيات برنامج Cortana من Microsoft، والذي يساعد الأفراد ضعاف البصر في التنقل بين أجهزتهم من خلال التحكم الصوتي.

وهناك برامج أخرى مثل RogerVoice وAva، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتدوين محادثات جماعية للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.

وستعمل تلك التقنيات والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إحداث فرقًا في حية ذوي الإعاقة.

كما أنها ستساهم في إعادة دمجهم في الحياة اليومية وفي محيطهم، وهي مهمة قد تكون متحيلة بدون تلك الإمكانات.

برنامج الشمولية الرقمية.. خدمات أسهل لذوي الإعاقة وكبار السن

أبرز المعلومات عن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي وافق عليه مجلس الوزراء

“مجلس الوزراء” يوافق على نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. ويقر الترتيبات التنظيمية لمجلس الاستثمار