يحل في 3 ديسمبر من كل عام اليوم السعودي للرعاية الصحية المنزلية، والذي يهدف إلى تعريف المجتمع بهذه الخدمات.
وتُقدم خدمات الرعاية الصحية المنزلية من قبل وزارة الصحة، ولا تقتصر على كبار السن فقط.
وتشمل الخدمات متابعة الأمراض المزمنة وخدمات العلاج الوريدي والعناية بمرضى أنابيب التغذية الوريدية وغيرها.
وتزامنًا مع هذا اليوم نلقي نظرة على مستويات الرعاية المنزلية وأبرز مهارات الإسعافات الأولية:
مستويات الرعاية الصحية في النظام الطبي
يُعد مستوى الرعاية هو المقياس الذي يتم من خلاله تقييم الحالة الطبية للمريض ووضعه الطبي.
ويختلف مستوى الرعاية على حسب حالة كل مريض وما يحتاجه من عناية.
المستوى الأول
أو ما يُطلق عليه الرعاية الأولية، ويُعد طبيب الأسرة أو الوحدات والعيادات الصحية أبرز الأمثلة على ذلك.
وهذا المستوى من الرعاية يختص بالحالات الطبية البسيطة مثل البرد أو الطفح الجلدي.
ويقدم هذا النوع من الرعاية الأطباء والممرضين الممارسين، والأطباء المتخصصين مثل الأطفال والجلدية وغيرهم.
المستوى الثاني
حال وجد الطبيب أن الشخص بحاجة إلى رعاية ثانوية، سيقوم بتحويله على أحد الأطباء المتخصصين.
وهؤلاء الأطباء يتخصصون في نوع أو جهاز واحد من أجهزة الجسم مثل أطباء القلب.
ويشمل هذا النوع أيضًا المعالجين النفسيين والفيزيائيين الذين يقدمون خدماتهم خارج المستشفى.
المستوى الثالث
وتسمى أيضًا الرعاية المتخصصة، وهو نوع يتطلب تخصصات أوسع وأجهزة ومعدات متطورة.
ويشمل هذا المستوى التدخلات الجراحية وغسيل الكلى والدم، ورعاية الحروق الشديدة.
المستوى الرابع
يُعتبر امتدادًا للمستوى الثالث، ويشمل الحالات التي تتطلب المزيد من التخصص، ولكنه نادر الحدوث.
ويشمل هذا المستوى التدخلات الجراحية التخصصة والنادرة مثل جراحات الأجنة، والطب التجريبي.
وتكون أفضل طريقة لنقل مريض الرعاية من هذا النوع هو الإسعاف الجوي.
5 من أبرز مهارات الإسعافات الأولية
تُعد المهارات الأساسية للإسعافات الأولية معرفة لا غني عنها لأي شخص، خصوصًا وأن لا أحد يعلم متى سيصادف موقفًا يحتاج فيه لتلك المهارات.
الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)
أساس مبادئ الإسعافات الأولية، ويُستخدم في حالة إصابة الأشخاص بالسكتة القلبية.
ويحاول المسعف في هذه الحالة الحفاظ على انتقال الأكسجين إلى دماع المصاب لحين وصول المساعدة.
الاختناق
تُستخدم لمساعدة الشخص الذي يصاب بانسداد في مجرى الهواء العلوي والذي يعرضه لخطر توقف التنفس.
وتسمح المهارات الصحيحة للمسعف بفتح مجرى الهواء المسدود وإبقائه على قيد الحياة لحين وصول المساعدة.
إصابة العمود الفقري والرأس
من بين الإصابات التي تتطلب حذرًا في التعامل معها، والحصول على دورات الإٍسعافات الأولية سيتمكن الشخص من فهم المبادئ الأساسية للتعامل معها.
الحساسية المفرطة
قد تهدد إصابة أحد الأشخاص بتهيج أو حساسية شديدة حياته بأكملها، وهو ما يتطلب مهارات دقيقة للتعامل معها.
وقد يساعد المسعف الذي يكون على دراسة بإعطاء الأدرينالين عبر حاقن مثل EPIPEN أو ANAPEN في الإبقاء على حياة المصاب.
النزيف
هو أيضًا من الإصابات التي تهدد الحياة، ومن خلال الوعي بالمبادئ الأساسية للإسعافات الأولية يمكن السيطرة على النزيف وإنقاذ حياة الشخص.
اقرأ أيضاً:
ما علاقة بطء الشيخوخة بالعيش في المناطق الأكثر خضرة؟.. دراسة تجيب
مشكلة آلام الظهر المزمنة: هل الدماغ هي “القطعة المفقودة” من اللغز؟
COP 28.. هل تستطيع التقنية حل أزمة المناخ العالمية؟