منوعات

6 معلومات غريبة قد لا تعرفها عن الأسلحة النارية

الأسلحة النارية

تنتشر الأسلحة النارية في أماكن مختلفة من العالم، وهو ما ينتج عنها فقدان الآلاف لأرواحهم كل عام.

وفي الوقت الذي يعارض فيه الكثيرون استخدام ونشر الأسلحة النارية، هناك آخرون يرون أن لوجودها ضرورة ولا غنى عنها.

ولكن بشكل عام هناك معلومات ربما قد تعرفها لأول مرة عن الأسلحة النارية نوجزها فيما يلي:

تاريخ الأسلحة النارية

تطورت الأسلحة النارية بشكل عام والبنادق بشكل خاص على مدار قرون طويلة، ولكن تاريخ الاستخدام الأول لها قد يكون غير متوقع.

ويعود استخدام البنادق إلى القرنين الـ13 والـ14، ومع حلول القرن الـ15 شهدت البنادق تطورًا مهمصا بظهور النوع الذي يعمل بالفتيل.

وقبل ذلك لم يكن استخدام البنادق شهلًا على الإطلاق، وكانت الأسلحة تحتاج إلى استخدام كلتا اليدين وقوة عضلية ضخمة.

وقبل بنادق الفتيل، كان يتعين على الشخص إشعال فتيل ناري في فتحة معينة لتصل إلى المسحوق الخاص بإطلاق النيران.

الضريبة على الأسلحة

تفرض العديد من الدول حول العالم ضرائب على شراء الأسلحة، وفي الولايات المتحدة كمثال هناك ضريبة بنسبة 10 أو 11% على جميع الأسلحة.

ولكن الغريب أن هذه الضرائب يتم توجيهها إلى حماية الحياة البرية والغابات والموائل.

تعامل الروس مع البنادق

يرتبط الروس والبنادق ببعض المواقف الغريبة، منها أنهم اصطحبوها معهم البنادق إلى الفضاء.

وهناك العديد من التفسيرات لإقدامهم على هذه الخطوة، ولكن الروس أنفسهم كان لهم مبرر لذلك.

وكان الهدف من حمل الأسلحة التي تسمى TP-82، إلى الفضاء في وجهة نظرهم هو حماية رواد الفضاء من الدببة.

مسدس مزود بكاميرا

أُدخلت تعديلات كثيرة على الأسلحة طوال عقود، ولكن أغربها كان تزويد بعض المسدسات بكاميرا في عام 1938.

وكانت الكاميرات تلتقط صورة بمجرد الضغط على الزناد، حتى ولو لم يكن السلاح يحتوي على ذخيرة.

وظل هذا التعديل هو الأغرب، على الرغم من أنه لم يستخدم على نطاق واسع.

السلاح الأكبر

تختلف الأسلحة في أحجامها وأشكالها، ولكن هناك سلاح واحد يستحوذ على لقب الأكبر في تاريخ القتال.

ويُعرف هذا السلاح باسم Schwerer Gustav، وقد بناه النازيون لاستخدامه أثناء الحرب العالمية الثانية.

وبلغ وزن القطعة المدفعية وزنها 1350 طنًا، وكان يمكنه إصابة الأهداف على بُعد 39 كيلومترًا.

أسلحة قتل “الزومبي”

من بين المعلومات الكوميدية، هو أن بعض الشركات أنتجت أسلحة لقتل الزومبي أو الأموات الأحياء.

في الواقع فلا يوجد في عالمنا ما يُعرف بالزومبي وهي كائنات من وحي خيال مؤلفي الأفلام، ولكن هذه الشركات تقول إن منتجاتها للمستقبل الغامض.

وفي حين أنه لا يوجد اختلافات كبيرة بين هذه الأسلحة ونظيرتها التقليدية، إلا أنها تظل فريدة من نوعها.

اقرأ أيضاً: 
زفاف القرن.. تفاصيل العرس الفاخر الذي استمر لمدة 5 أيام 

الأفضل في 2023.. الصور الفائزة بجائزة المصوّر البيئي هذا العام 

نتنياهو يعتزم إخضاع وزرائه لاختبار كشف الكذب.. فما السبب؟