صحة

“عضة البرد”.. أبرز الأعراض وطرق الوقاية

عضة البرد

تُعد “عضة البرد” أو ما تُعرف أيضًا بقضمة الصقيع أحد الأعراض الشائعة المصاحبة لفصل الشتاء.

وتظهر عضة البرد كلما انخفضت درجات الحرارة وزادت البرودة في الجو ويكون لها أعراض مميزة.

ما هي عضة البرد؟

تنتج عضة البرد عن تحسس الأنسجة للبرد الشديد الذي قد يصل إلى درجة صفر مئوية أو ما دون ذلك، وفق استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور سعد السعدان.

وقال السعدان خلال استضافته في برنامج “صباح السعودية” المُذاع على قناة السعودية، إن هذا التفاعل بين الجلد ودرجات الحرارة ينتج عنه أعراض مختلفة بدرجات مختلفة.

وتابع: “هذه التفاعلات قد تكون خفيفة أو متوسطة أو شديدة، على حسب تأثر الأنسجة الموجودة في الجلد”.

وينتج عن ذلك تجمد للمياه الموجودة في الجلد، وهو ما يتسبب في أعراض عضة البرد بعد ذلك، وفق السعدان.

تظهر أعراض عضة البرد في صورة احمرار في طبقات الجلد العليا

أعراض عضة البرد

تختلف الأعراض ما بين سطحي والتي تتأثر بها الطبقات العليا من الجلد، والمتوسط الذي تتأثر به كامل طبقات الجلد.

أما التأثير العميق فتتأثر به جميع أنسجة الجسم وقد يصل إلى العضلات، بحسب السعدان.

ويتابع: “تتمثل أعراض الإصابات السطحية في إحمرار بسيط، والشعور بوخز في المناطق المصابة”.

وفي المرحلة المتوسطة، تتطور الأعراض إلى الشعور بخدر في المنطقة المصابة، وتغير لون الجلد إلى أحمر فاقع أو آخر مائل للأبيض أو الأزرق.

وقال: “قد يصاحب الأعراض في هذه المرحلة وجود تشققات أو فقاقيع أو تقرحات أو انتفاخ للمنطقة ولديها ملمس شمعي”.

أما المرحلة الأخيرة، فيقول استشاري الأمراض الجلدية إن الأمر قد يصل لفقدان العضو المصاب بسبب التلف الدائم في الأنسجة.

وعادة تصيب عضو البرد الأنف والأذن واليدين والقدمين والرأس والوجه.

عضة البرد قد تؤدي لفقدان الطرف المصاب

الفئات الأكثر عرضة لعضة البرد

يقول السعدان إنه عادة ما يكون الأطفال وكبار السن هم الأكثر عُرضة للإصابة بعضة البرد.

وأضاف: “الأشخاص الذين يتناولون أدوية القلب وغيرها من الممكن أن تؤثر على قابلية الإصابة بعضة البرد أثر من غيرهم”.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعملون في الخارج بشكل دائم أو الذين يشعرون ببرودة دائمة في أطرافهم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بعضة البرد.

التواجد في ماكن مكشوفة ذات درجات حرارة منخفضة يزيد من احتمال الإصابة بـ “عضة البر”

أساليب الوقاية من عضة البرد

حدد السعدان مجموعة من التدابير للوقاية من الإصابة بعضة البرد ومنها:

*ارتداء ملابس ثقيلة.

*عدم التعرض للأجواء الباردة في مناطق مكشوفة لمدة طويلة.

*التواجد في أماكن دافئة قدر الإمكان.

*إبقاء الجلد رطبًا من خلال المتستحضرات الطبية المناسبة.

وحذر السعدان من فرك اليدين كمحاولة لتدفئة اليدين، قائلًا إنها قد تصيب الجلد أكثر مما تفيده.

كما حذر من اللجوء إلى المياه الساخنة لتدفئة العضو المصاب، موضحًا أن التدفئة لا بد من أن تكون تدريجية حتى لا تعطي نتيجة عكسية ومضاعفات أشد.

 

اقرا ايضا : 

الوجبة الأهم والدهون مُضرّة.. الخرافات الغذائية الأكثر شهرة

هل الملح منخفض الصوديوم أفضل صحيًا من ملح المائدة؟

دراسة: استهلاك الملح بكميات أقل يغني عن استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم