صحة

دراسة: استهلاك الملح بكميات أقل يغني عن استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم

توصّل باحثون في الولايات المتحدة إلى اكتشاف جديد هذا الشهر من شأنه أن يغيّر أساليب الأطباء في التعامل مع المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.

وسيلة للاستغناء عن أدوية ارتفاع ضغط الدم بسهولة

وجدت دراسة نشرت هذا الشهر في مجلة “الجمعية الطبية الأمريكية” أن الاستغناء عن ملعقة صغيرة من الملح من النظام الغذائي كل يوم يمكن أن يخفض ضغط الدم بنفس القدر كما تفعل معظم أدوية ارتفاع ضغط الدم.

في هذه الدراسة، أدى اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم إلى خفض ضغط الدم الانقباضي لدى ما يقرب من 75% من 213 شخصًا تم إجراء التجربة عليهم.

وعلى عكس النظام الغذائي عالي الصوديوم، فقد أدى أسبوع واحد فقط من اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم إلى انخفاض 8 ملليمترات من الزئبق في ضغط الدم الانقباضي.

تأتي هذه الدراسة بينما يعاني حوالي ثلث المصابين بارتفاع ضغط الدم من ارتفاع ضغط الدم “المقاوم”، والذي يعبّر عن الذين لا يستجيبون لثلاثة أنواع من الأدوية.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى نوبة قلبية وفشل القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية، وفقًا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية نُشر في سبتمبر.

ما هي كمية الملح التي يجب تناولها؟

في حين أن ملعقة صغيرة من الملح هي الحد اليومي الأعلى الموصى به لمن تزيد أعمارهم عن 14 عامًا وفقًا لإرشادات التغذية الأمريكية، توصي جمعية القلب الأمريكية باتباع نظام غذائي يحتوي على أقل من 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميًا خاصة للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم.

ويؤكد العلماء أن الحد من تناول الملح في النظام الغذائي هو الطريقة الأفضل لخفض ضغط الدم، لكن تناول الأطعمة الغنية بمنتجات الألبان قليلة الدسم والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن تساعد أيضًا على التحكم به.

ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم تحدث بسبب عوامل عديدة، منها التاريخ العائلي للإصابة به، ومشاكل النوم، وارتفاع مستويات التوتر، والسمنة، والسكري، والحمل أو بعد انقطاع الطمث.

يقول سكوت داوسون، طبيب القلب في مجموعة إنسبيرا الطبية لأمراض القلب: “ببساطة، أي شيء يؤثر على مرونة الشرايين أو حجم الدم في الدورة الدموية لديك سيؤثر على ضغط الدم لديك”.

 

اقرأ ايضا : 

الكشف عن أضرار صحّية لاجتماعات الفيديو تتعلّق بالقلب والدماغ

من هو الدكتور هاني نجم السعودي الفائز بجائزة “نوابغ العرب” في الطب؟

معدلات استخدام المضادات الحيوية في أوروبا