صحة

الالتهاب الرئوي الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يعتبر الالتهاب الرئوي إحدى الحالات الصحية الخطيرة المتعلقة بالجهاز التنفسي، وهو عبارة عن التهاب يصيب الأنسجة الرئوية ويتسبب في تضرر وتورم الحويصلات الهوائية، حيث تمتلئ الحويصلات الهوائية بالقيح والسوائل، مما يجعل التنفس مؤلمًا ويقلل من تناول الأكسجين.

ويعد الالتهاب الرئوي من الأمراض الخطيرة حيث تسبب في وفاة نحو 2.5 مليون شخص في العام 2019، وكان ما يقرب من ثلث جميع الضحايا من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

أسباب الالتهاب الرئوي

يوجد العديد من الأسباب للإصابة بالالتهاب الرئوي، بينها الإصابة بعدة أنواع من البكتيريا أو الفيروسات.

كما تشمل أسباب الالتهاب الرئوي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل الربو، وأمراض القلب، والسرطان، ومرض السكري.

وتعتبر الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي هم المدخنون، والذين يعانون من أمراض أخرى، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والفشل الكلوي المزمن، وفشل القلب الاحتقاني.

كذلك الأطفال دون سن السنة، والمسنون فوق سن 65 عامًا، والأشخاص المصابون من ضعف الجهاز المناعي، والذين يتناولون أدوية للتخفيف من حموضة المعدة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.

أعراض الالتهاب الرئوي

تظهر أعراض الالتهاب الرئوي على نحو سريع، وتشمل سعال مصحوباً ببلغم، أو مخاط قد يحتوي على دم.

كما تشمل الأعراض أيضًا الحمى، ومواجهة صعوبات في التنفس، والقشعريرة، والشعور بآلام في الصدر خاصة عندما يشتد السعال، بالإضافة إلى تسارع في ضربات القلب، والشعور بالتعب والإنهاك، والغثيان والقيء.

 

قد تكون أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأصغر سنًا مختلفة بعض الشيء، حيث تكون أقل خطورة ولا يعانون عادةً من الحمى، لكنهم يصابوا بسعال غير مصحوب ببلغم.

أما لدى كبار السن فقد يسبب الالتهاب الرئوي اضطرابًا وتشوشًا في الصفاء الذهني، إضافة إلى الهلوسة التي تعد من الأعراض الشائعة.

علاج الالتهاب الرئوي

عندما يكون الالتهاب الرئوي ناجمًا عن جرثومة ما فيتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية، مثل أزيثروميسين، الكلاريثروميسين، والدوكسيسيكلين، وفي حال كان المرض أكثر تعقيدًا أو كان المريض بحاجة للاستشفاء، أو كان يعاني من أمراض مزمنة أخرى فيتم إعطاؤه مضادات حيوية أكثر قوة وفعالية مضادة لمجموعة أوسع من الجراثيم.

 

وينصح الأطباء بالمتابعة بعد شفاء المريض من خلال التصوير بالأشعة السينية (X – RAY) بعد 7 إلى 12 أسبوعًا من البدء بالعلاج، ذلك للتأكد من الشفاء التام وعدم وجود أمراض رئوية أخرى.

أما الالتهاب الرئوي الذي ينجم عن التعرض لفيروس لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية ويتم الاكتفاء بالراحة وأدوية السعال، ولكن قد يتم اللجوء إليها لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

دراسة جديدة تتوصل إلى سبب عدم فعالية العلاج المناعي لمحاربة السرطان

ما هو العلاج بالهرمونات البديلة؟

ماذا يحدث للخلايا السرطانية بعد موتها بفعل العلاجات؟