اقتصاد

هرم توزيع الثروة العالمية

الثروة العالمية

يعد توزيع الثروات في العالم موضوعاً مثيراً للجدل ومعقد، ففي حين يعيش بعض الأشخاص في ثراء هائل، يعاني آخرون من فقر مدقع.

وتظهر الإحصاءات أن الثروة غالبًا ما تتراكم في يد القلة القليلة، حيث يملك الأثرياء نسبة كبيرة من الثروة العالمية. وتعزى هذه التفاوتات إلى عوامل عديدة مثل التاريخ، والنظم الاقتصادية، والتعليم، والفساد.

وتعمل الجهات الدولية والمنظمات غير الحكومية على تعزيز العدالة الاقتصادية وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروات في العالم.

توزيع الثروة العالمية

كان أصحاب الثروات التي تتجاوز المليون حتى العام 2022، يمتلكون ما يقرب من نصف صافي ثروات الأسر، حيث فقد أدت عقود من أسعار الفائدة المنخفضة إلى ارتفاع قيمة الأسهم والعقارات، وأصبحت هذه الأصول مملوكة بشكل غير متناسب بين أغنى أثرياء العالم.

ومع الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة انخفضت هذه الثروات في عام 2022، إلا أن حصة الثروة التي يسيطر عليها المليونيرات في العالم لا تزال كبيرة.

ويسيطر المليونيرات على نحو 208.3 تريليون دولار أي 45.8% من إجمالي الثروة العالمية، وينتمي إلى هذه الفئة 1.1% فقط من السكان البالغين في العالم.

أما الذين يملكون ما بين 100 ألف دولار إلى مليون دولار يمثلون 39.4% من إجمالي الثروة العالمية.

ويمثل الأشخاص الذين يملكون ما بين 10.000 إلى 100.000 دولار 13.6% فقط من الثروة العالمية، ومع ذلك فقد تضاعف عدد الأشخاص في الطبقة المتوسطة العالمية على مدى العقدين الماضيين.

ويحصل على النسبة الأقل في إجمالي الثروة العالمية الفئة التي تملك أقل من 10 آلاف دولار حيث تمثل 1.2 %.

توقعات مستقبلية للثروة العالمية

تشير التوقعات إلى وصول الثروة العالمية إلى 629 تريليون دولار بحلول عام 2027، وأن يتطور توزيع الثروة على النحول التالي:

ومن المتوقع أيضًا أن ينمو عدد المليونيرات في العديد من الدول، حيث من المتوقع أن تشهد الصين والبرازيل والمملكة المتحدة أسرع نمو بحلول عام 2027.

 

اقرأ ايضا : 

الدول الأكثر هدرًا للطعام في العالم خلال 2023

أسرع الدول من حيث النمو السكاني حول العالم

الإيرادات العالمية لصناعة أبحاث السوق آخر 5 سنوات