صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن برنامج الفضاء الروسي المستقل يمضي بأقصى سرعة للانتهاء من المحطة الفضائية بدلًا من المحطة الدولية.
وقال بوتين إن الوحدة الأولى من المنصة المدارية الروسية الجديدة يجب إطلاقها في عام 2027.
وأضاف بوتين: “مع نفاد موارد محطة الفضاء الدولية، فإننا لا نحتاج إلى جزء واحد فقط، بل إلى المحطة بأكملها إلى الخدمة”.
كما تعهد الرئيس الروسي بمواصلة البرنامج القمري للبلاد على الرغم من الهبوط الكارثي للمركبة الروسية لونا-25 في أغسطس الماضي على القطب الجنوبي للقمر.
وذكرت وكالة إنترفاكس نقلا عن مصدر في الصناعة لم يذكر اسمه أن المحطة الفضائية الروسية الجديدة ستتكلف 6 مليارات دولار.
وعند اكتمالها، ستكون القاعدة قادرة على استيعاب ما يصل إلى أربعة رواد فضاء ومعدات علمية.
وقت الاستقلال
منذ إنشائها في عام 1988، كانت محطة الفضاء الدولية بمثابة نموذج للتعاون العلمي الدولي بين الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وغيرها.
لكن خطط موسكو الحالية لمواصلة مشاركتها في محطة الفضاء الدولية التي يبلغ عمرها الآن 25 عامًا حتى عام 2028، كما قال بوتين، كانت مجرد إجراء مؤقت .
وأيد يوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، موقف بوتين كوسيلة للحفاظ على قدرات البلاد في رحلات الفضاء المأهولة.
ونقلت الوكالات الروسية عنه قوله للصحفيين: “محطة الفضاء الدولية أصبحت قديمة وستنتهي”.
وتابع بوريسوف: “إذا لم نبدأ العمل على نطاق واسع لإنشاء محطة مدارية روسية في عام 2024، فمن المحتمل جدًا أننا سنفقد قدرتنا بسبب الفجوة الزمنية”.
وشدد بوتين على أن المحطة الجديدة يجب أن “تأخذ في الاعتبار جميع الإنجازات المتقدمة في العلوم والتقنية ولديها القدرة على القيام بمهام المستقبل”.
وقال إن تطوير المحطة الفضائية الجديدة سيستمر “في الوقت المناسب”.
اجتماع محتمل بين زعيم كوريا الشمالية وبوتين.. ما الهدف؟
قبل زعيم “فاغنر”.. مصائر مرعبة لخصوم “بوتين” السابقين
ما الذي يكشفه تحطم طائرة “بريغوزين” عن “بوتين” ومستقبل الحرب في أوكرانيا؟
