يسعى الجميع للحفاظ على صحة البشرة لتجنب ظهور علامات الشيخوخة، ويتبع الغالبية بعض الخطوات الشائعة لتحقيق ذلك أبرزها الابتعاد عن أشعة الشمس والالتزام بروتين العناية بالبشرة وتجنب التدخين وتناول الطعام الصحي.
انتشر في الأيام الماضية مقطع فيديو لإحدى المدونات على تطبيق تيك توك تدعى تغير شكل شفتيها بسبب النوم على جانبها، وتمت مشاهدة المنشور ما يقرب من 15 مليون مرة وحصل على ما يقرب من 7000 تعليق من المتابعين الذين اقتنعوا بنظريتها، فهل من الممكن أن يؤدي وضع نومك إلى تغيير تناسق وجهك؟
وضع النوم وتناسق الوجه
اختلف الخبراء حول مدى تأثير وضع النوم على تناسق الوجه، حيث تقول خبيرة التجميل كيت كير، ومديرة عيادة كيت كير لندن إن طريقة النوم لها تأثير كبير على الوجهة ومنطقة أعلى الصدر.
وأوضحت “كيت” أن قوى الضغط والتوتر والضغط الهائل التي تمارس على وجوهنا أثناء النوم يمكن أن تؤدي إلى تشويه الوجه، حيث يظهر هذا التشوه في شكل طيات وتجاعيد رأسية عندما ننام على جوانبنا أو بطوننا.
وأشارت “كيت” إلى أن هذه الطيات العمودية تبدأ على شكل تجاعيد مؤقتة أثناء النوم، تكون غالبًا على طول الخطوط التي تمتد من الأنف إلى زوايا الشفاه، ولكن مع مرور الوقت وتقدم الجلد في السن وفقدانه القدرة على العودة إلى الحياة، يمكن أن تصبح دائمة.
وينطبق الشيء نفسه على أماكن أخرى من الجسم، حيث تلعب تأثيرات الجاذبية دورًا، وتقول كيت إن الاستلقاء على جانبنا يمكن أن يتسبب في انخفاض الثدي، مما يؤدي إلى ظهور خطوط عمودية ملحوظة على منطقة أعلى الصدر.
لا أحد يملك وجه متناسق
أكدت الدكتورة مريم زماني جراحة تجميل العيون أن لا أحد يولد بوجه متناسق بشكل كامل، لكن الفروق بين العينين أو الشفتين تكون بسيطة جدًا لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة.
وأوضحت “زماني” أنه مع التقدم في السن، تصبح حالات عدم التناسق أكثر وضوحًا بشكل متزايد، علاوة على ذلك، تنخفض مرونة الجلد.
وأشارت الدكتورة مريم زماني إلى أن النوم على جانبك يمكن أن يسبب ضغطًا متكررًا على منطقة معينة، مما يخلق تجاعيد ويزيد من سوء ظهور الخطوط والتجاعيد على جانب النوم المفضل، ويؤدي هذا إلى تفاقم عدم التماثل في العينين والشفتين والوجه.
النوم على البطن
يقول خبير التجميل الدكتور دياني داي إن النوم على البطن هو وضعية النوم الأقل صحة للبشرة، حيث يتم ضغط الوجه على الوسادة، مما قد يسبب التجاعيد وحب الشباب نتيجة لفرك البشرة على الوسادة، وهذا هو الحال أيضًا بالنسبة لمنطقة أعلى الصدر، التي تتأثر بنفس الطريقة بسبب الاحتكاك بالوسادة والملاءات.
وأضاف “داي” أن النوم على الظهر يجنب الوجه أي احتكاك بالوسادة، كما أنه يسمح بتحسين الدورة الدموية التي يمكن أن تساعد في منع تراكم السوائل في الوجه، مما يقلل من خطر الانتفاخ والهالات السوداء تحت العينين.
10 أطعمة تحتوي على نسب عالية من الكولاجين
