ثقافة

شاهدة على التاريخ.. 5 روايات تحدثت عن القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية

فلسطين وقضيتها التي تمتد إلى أكثر من 7 عقود.. لا تنتهي حكاياتها كما لن تنتهي مقاومة شعبها ضد الكيان المحتل، بأفكار الصراع والحروب وواقعية أزمة الإنسان الفلسطيني ومآسي أصحاب الأرض على مدار هذه السنوات.

الأدب العربي يحمل العديد من العناوين التي أظهرت القضية الفلسطينية بأبعادها وجوانبها ووجهات النظر المختلفة لكُتّابها، وتوثق معاناة الفلسطينيين ومقاومتهم للحفاظ على أراضيهم المقدسة، وتتصدى لمحاولات الاحتلال في طمس الهوية والتاريخ أرض الزيتون.. نستعرض أبرزها في السطور التالية…

عائد إلى حيفا

تجسد حب الروائي الفلسطيني، غسان كنفاني، لفلسطين وحلمه في العودة إلى بلده، وتدور الرواية التي صدرت طبعتها الأولى عام 1969، حول “سعيد” وزوجته “صفية” اللذان يريدان الذهاب إلى حيفا وتفقد بيتهما الذي تركاه وفيه طفل رضيع أثناء معركة حيفا عام 1948.

تعطي الرواية حيزًا كبيرًا للمفهوم الذهبي للوطنية والمواطنة وتبين من خلال التداعي قسوة الظروف التي أدت إلى مأساة عائلة سعيد وتطرح مفهومًا مختلفًا عما كان سائدًا لمعنى الوطن في الخطاب الفلسطيني، وجرى تناول هذه القصة في أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية في أكثر من بلد.

الملهاة الفلسطينية

سلسلة روائية بدأها الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله عام 1985، وتتكون من مجموعة روايات منفصلة متصلة، غطت مساحة زمنية روحية ووطنية وإنسانية على مدى 250 سنة من تاريخ فلسطين.

يقول “نصر الله” أهمها “الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2018، عن مشروعه: “الملهاة الفلسطينية لم تنتهي، ولن تنتهي ما دمت حيًا”.

الطنطورية

للأديبة المصرية رضوى عاشور.. يعود اسم الرواية إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا، والتي تعرضت عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية.

تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء، في مزج بين الوقائع التاريخية والإبداع الأدبي.

باب الشمس

يسرد فيها الروائي اللبناني إلياس خوري مسيرة المطر والموت والوحل والتهجير، وعشرات الحكايات لفلسطينيين يحلمون بالحياة في مخيمات اللاجئين في صبرا وشاتيلا.

من خلال حكايات الرواية نتعرف على واقع الشتات الفلسطيني ومعاناة الحرب والألم الذي عاشه ويعيشه الفلسطينيون طوال تلك الفترة.

بينما ينام العالم

للروائية الفلسطينية سوزان أبو الهوى، تتبعت في روايتها 4 أجيال من عائلة أبو الهجيا، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون.

تحكي الرواية المعاناة التي تعرضت لها هذه الأجيال منذ إعلان الكيان الصهيوني عام 1948، وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد، وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم.

اقرأ ايضا : 

العلا.. لمحات من تاريخ حافظة التراث الإنساني والثقافي والجمال الطبيعي بالمملكة

أرتيجانو إن فييرا.. أحد أكبر معارض الحرفيين في العالم

جناح أمانة العاصمة يروي قصّة “الملك سلمان والرياض” في معرض الكتاب الدولي