فازت المملكة باستضافة المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصميم، وفق ما أعلنته المنظمة العالمية للملكية الفكرية “ويبو” خلال اجتماعها التحضيري بموافقة الدول الأعضاء.
ويهدف المؤتمر الدبلوماسي إلى استضافة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية لاعتماد معاهدة قانون التصاميم، وقد جرت العادة لتسمية المعاهدة باسم المدينة التي تستضيف المؤتمر.
ما هي معاهدة قانون التصاميم؟
هي معاهدة شكلية تُلزم الأطراف المنضمة إليها في إطار تنسيق عالمي، بمتطلبات معينة تتعلق بالإجراءات الشكلية المرتبطة بطلبات حماية التصاميم الصناعية.
وتعمل المعاهدة على وضع إطار دولي لتوحيد متطلبات تسجيل التصاميم الصناعية وتنسيق إجراءاتها بين الدول، كما تساعد المعاهدة مودعي الطلبات على حماية تصاميمهم بموجب المعاهدة بما فيها التفاصيل المتعلقة بمكونات الطلب وتصوير التصميم وتاريخ الإيداع والنشر.
ويحدد مشروع نص المعاهدة الحد الأقصى من المتطلبات الشكلية التي يمكن للأطراف المتعاقدة فرضها على مقدمي طلبات التصاميم وأصحابها.
أهمية المعاهدة
تقول منظمة “ويبو” إن المعاهدة ستعمل على إزالة الروتين، وتسريع إجراءات الملاحقة القضائية، كما أنها تعزز الوصول إلى الحماية الخارجية للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كما أنها تمنح المصممين فترات سماح بين إطلاق المنتجات والتقدم للتسجيل، في محاولة لدعمهم في جمع بعض الأموال التي تغطي نفقات التسجيل، كما أنها تتيح لهم الاحتفاظ بسرية التصاميم لفترة بعد تقديم الطلب.
كانت المملكة وبيلاروسيا وإندونيسيا قدمت عروضًا لاستضافة المؤتمر، الذي من المرجح أن يُعقد بحلول نهاية 2024.
يذكر أن الدول الأعضاء في المنظمة تنافس منذ العام 2015 على استضافة هذا المؤتمر، وزار المملكة مطلع هذا العام وفد رفيع المستوى من المنظمة لاستعراض ملف استضافة المملكة للمؤتمر.
قيمة معاش الضمان الاجتماعي بعد التوجيه الملكي بزيادته وموعد التطبيق
ما هي الأهداف الاستثمارية لعام 2030 في المملكة؟ إنفوجرافيك
“ساما” يكشف عن أداء قطاع التمويل العقاري في النصف الأول من 2023