صحة

كل ما تحتاج معرفته عن العلاج بالتبريد.. هل له مخاطر؟

يروج كثيرون للعلاج بالتبريد لكامل الجسم بأنه يساعد على تعافي العضلات والتهاب المفاصل الروماتويدي والألم المزمن والقلق وجهود فقدان الوزن.. فما هذا العلاج وهل يملك هذه المميزات حقًا؟

ما هو العلاج بالتبريد؟

العلاج بالتبريد يستخدم فيه مقدم الرعاية الصحية البرودة الشديدة لتجميد الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها، عن طريق مادة النيتروجين السائل أو غاز الأرجون.

يمكن استخدام العلاج بالتبريد لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الثآليل والزوائد الجلدية، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا وعنق الرحم والكبد، فضلًا عن قدرته على علاج الأنسجة خارج وداخل الجسم، ويسمى هذا العلاج أيضًا “الاستئصال بالتبريد”.

لماذا يستخدم الأطباء العلاج بالتبريد؟

يزيل هذا النوع من العلاج الأنسجة التالفة أو المريضة الناتجة عن مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، عادة ما يتم العلاج بالتبريد دون جراحة مفتوحة، يتعافى معظم الأشخاص بسرعة من هذا الإجراء وبألم بسيط.

العلاج بالتبريد يُنصح به في حالات:

– سرطان العظام.

– سرطان عنق الرحم، سرطان الكبد، سرطان البروستاتا .

– الخلايا السابقة للتسرطن في عنق الرحم (الطرف السفلي من الرحم).

– الأمراض الجلدية ما قبل السرطانية وسرطانات الجلد في المراحل المبكرة.

– الورم الأرومي الشبكي، سرطان الشبكية عند الأطفال.

– الأمراض الجلدية مثل الثآليل أو الزوائد الجلدية أو البقع الداكنة.

كيف يعمل العلاج بالتبريد؟

أثناء العلاج بالتبريد، يقوم مقدم الرعاية الصحية بتطبيق البرودة الشديدة على الأنسجة غير الطبيعية، لا تستطيع الخلايا النجاة من هذا البرد القارس وتموت بعد العلاج.

يمكن لمقدم الرعاية الصحية استخدام بعض المواد المختلفة لتكوين البرد الشديد المستخدم في العلاج بالتبريد، يمكن أن تشمل هذه المواد:

– النيتروجين السائل.

– أكسيد النيتروز السائل.

– غاز الأرجون.

كيف يُطبق العلاج بالتبريد؟

هناك طرق مختلفة للعلاج بالتبريد لتجميد الأنسجة، تعتمد الطريقة التي يستخدم بها مقدم الرعاية الصحية البرد على موقع الأنسجة غير الطبيعية.

خارجي: إذا كان النسيج موجودًا على الجلد، فسيُستخدم عادةً جهاز رش أو قطعة قطن لتطبيق عامل التجميد.

داخلي: لعلاج الحالات داخل الجسم، مثل الخلايا السرطانية أو الورم، ستُستخدم أداة تسمى المسبار بالتبريد، يتم إدخالها من خلال شق صغير في الجلد.

يؤدي العلاج بالتبريد الخارجي إلى ظهور بثور على الجلد المتجمد وتقشيره حتى ينمو جلد جديد صحي، وعندما تتجمد الخلايا غير الطبيعية وتموت أثناء العلاج بالتبريد الداخلي، يساعد جهازك المناعي على إزالة الأنسجة من الجسم.

كيف يجب الاستعداد للعلاج بالتبريد؟

لا يحتاج معظم الأشخاص إلى القيام بأي شيء خاص للتحضير للعلاج بالتبريد على الجلد، سيعطي الطبيب تعليمات قبل العلاج بالتبريد الداخلي للمزيد من الاستعداد.

قد يضطر المريض إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين أو مخففات الدم، قبل أيام قليلة من الجراحة البردية الداخلية.

فوائد العلاج بالتبريد

جراحة التجميد هي علاج طفيف التوغل، بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، فهي عادةً ما تكون أقل ألمًا ونزيفًا وخطرًا أقل لإتلاف الأنسجة السليمة بالقرب من الخلايا غير الطبيعية.

نجح مقدمو الرعاية الصحية في علاج العديد من المشكلات باستخدام العلاج بالتبريد، معظم الحالات الجلدية التي يتم علاجها بالعلاج بالتبريد لا تتطلب أي رعاية خاصة بعد العلاج.

يحتاج بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالتبريد الداخلي إلى الحد من نشاطهم لبضعة أيام بعد الإجراء، ثم العودة إلى روتين الحياة اليومي.

مخاطر العلاج بالتبريد

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات عند العلاج بالتبريد، قد تشمل:

– نزيف أو تشنج أو ألم بعد العلاج بالتبريد حول عنق الرحم.

– كسور العظام.

– تلف الأعصاب ما قد يؤدي إلى فقدان الإحساس.

– التورم والتندب والعدوى الجلدية.

الأزمات القلبية.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

اكتشاف مادة كيميائية سامة مسؤولة عن الشيخوخة.. هل بات العلاج قريبًا؟

متلازمة الرأس المنفجر.. التعريف والأسباب وطرق العلاج