تطوّر التسوق عبر الإنترنت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لدرجة أن هناك الكثير من الأشخاص الآن لا يشترون منتجاتهم إلا من خلال هذه الطريقة، بينما يلتزم آخرون بالشراء من المتاجر العادية، فما هي العوامل التي تؤدي كل فئة لتبني أحد الاتجاهين؟
مزايا التسوق عبر الإنترنت
هناك 6 أسباب تدفع الناس لتفضيل التسوق عبر الإنترنت على الشراء من مقار المتاجر، بيانها كالتالي:
الراحة
لا يستمتع معظم الأشخاص بقضاء ساعات طويلة في التسوق، ويمثّل هذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت التسوق عبر الإنترنت يحظى بشعبية كبيرة، حيث أنه يسمح بالتنقّل بين المتاجر والمنتجات عن طريق النقر على زر بدلاً من استهلاك أوقات طويلة في اختيار ما يناسبهم بالانتقال سيرًا من متجر إلى آخر.
كثرة الخيارات
هناك شيء آخر يحبّه الناس في التسوّق الإلكتروني، وهو الاختيارات الكثيرة والمتنوعة، مما يزيد من احتمالية العثور على منتج عالي الجودة، ومناسب لزوق المشتري.
وعلى العكس، تكون بعض المتاجر سيئة من حيث ترتيب المنتجات وعدم توفر الكثير من البدائل، وهو ما يضع المستهلك في حيرة، وقد يدفعه للبحث عن ما يريد في مكان آخر.
توفير المال
أحد الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يستمتعون بالتسوق الإلكتروني هو أنه يمكنك غالبًا العثور على منتج عبر الإنترنت بسعر أرخص من المتاجر.
الخصومات والعروض
تقدم المتاجر العادية خصومات في أوقات مختلفة من السنة، ولكن الاستفادة من التخفيضات عبر الإنترنت متوفّرة على مدار العام تقريبًا، فيكفيك كتابة اسم المنتج الذي تريده في شريط البحث في “Google”، وستظهر لك مجموعة من الصفقات لاختيار ما يناسبك منها.
توفير الوقت
يعد التسوق عبر الإنترنت أسرع بكثير من المرور على أكثر من متجر تقليدي، بالإضافة إلى أن المستهلك قد يستهلك الكثير من الوقت للتوجه من منزله إلى مكان البائع والعودة مرة أخرى.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الميزة ينقصها الكثير لمنح التسوق الإلكتروني الأفضلية الكاملية؛ لأن شحن المنتج للعميل يستغرق بعض الوقت.
توفير النفقات الإضافية
في حالات التسوق التقليدي، يدفع الناس نفقات إضافية بخلاف ثمن المنتجات، تتمثل في رسوم التنقل بوسائل النقل العامة أو الخاصة أو تكلفة البنزين عند استخدام السيارة الخاصة، ويمكن توفير كل هذه النفقات عند التسوق عبر الإنترنت.
مزايا التسوق العادي
لا يزال التسوّق التقليدي يحتفظ ببعض العوامل التي تمنحه الأفضلية عن الشراء عبر الإنترنت، وتتمثل في:
الفورية
يفضّل الناس الحصول على المنتجات التي قاموا بشرائها على الفور، خاصة في حال أرادوا استخدامها بسرعة لأمر طارئ، وللتسوق العادي الأفضلية هنا.
ومع ذلك، أصبح توصيل المنتجات من المتاجر الإلكترونية إلى المستهلكين أسرع مقارنة بالفترة التالية لظهوره، وتوفر بعض المنصات باقات للشحن في غضون 24 ساعة.
الجودة
تمثّل جودة المنتج أهمية بالغة للمستهلك، وبينما توفر معظم منصات التسوق الإلكتروني خيار إرجاع المنتجات المعيبة أو غير الكاملة، لا يمكن للمستهلك التأكد من مدى الجودة بنفسه قبل الشراء، وهو شيء لا يمكن للإنترنت أن يقدمه أبدًا.
دعم المجتمع المحلي
في الكثير من عمليات التسوق الإلكتروني، تنتقل الأموال المدفوعة لشراء المنتجات إلى دول أخرى، مما يساهم في إضعاف الاقتصاد المحلي، في حال قام بذلك نسبة كبيرة من سكان نفس البلد، ولكن الشراء من المتاجر المحلية يساهم في دعم المجتمع اقتصاديًا.
معاينة المنتج
عندما تشتري شيئًا ما من متجر قائم بالفعل تكون قادرًا على رؤية التصميم الدقيق للمنتج وجودته قبل شرائه، مع التأكد من إجمالي التكلفة.
وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة، تستخدم المتاجر عبر الإنترنت عددًا من الأساليب الخادعة لبيع منتجاتها، فقد تكون هناك شروط إضافية للشراء أو رسوم لا تظهر إلا عند القيام بالدفع.
الحصول على المساعدة البشرية
هناك إمكانية داخل المتاجر للتحدث مع موظفي البيع لطرح أي أسئلة حول المنتج وشروط الشراء وإرجاع السلعة واسترداد الأموال وغير ذلك.
وفي حين أن أغلب منصات التسوق الإلكتروني توفر هذه الميزة، إلا أنها لا تكون بجودة التواصل وجهًا لوجه مع ممثل العلامة التجارية التي تشتري منها أحد المنتجات.
أكثر أمانًا
دائمًا ما يحيط بدفع الأموال عبر الإنترنت خطر سرقة المعلومات الشخصية، والتي يمكن للصوص الوصول إليها والاستيلاء على أموال المستهلكين، دون أن يشعروا.
ويستخدم بعض المحتالين أساليب أخرى لسرقة المعلومات والأموال عبر الإنترنت، مثل رسائل البريد الإلكتروني المزيفة وعمليات الشراء غير المصرح بها واختراق أجهزة الكمبيوتر غير الآمنة.
رائد أعمال داخلي؟!.. هذا هو الوقت المناسب لترك وظيفتك
قريبًا.. شحن السيارات الكهربائية من الأشجار المعدنية
لماذا يعد التعاطف ضروريًا للنجاح في عالم الأعمال؟