تسيطر التقنيات الحديثة على حياتنا اليومية، وشهد العقد الماضي تطورًا تقنيًا وصولًا إلى الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا لا يمنع أننا نشعر بالحنين إلى العديد من الأجهزة أو التقنيات التي تعتبر حاليًا قديمة، ولكنها مزالت متواجدة وتفرض نفسها في السباق التقني المتسارع، ومن هذا المنطلق نستعرض في السطور التالية بعض المنتجات القديمة التي لم تختفي أبدًا.
الأسطوانات “الفينيل” القديمة
إن تراجع الأقراص المضغوطة باعتبارها الوسيلة المهيمنة للاستماع إلى الموسيقى قد أفسح المجال إلى حد كبير لعصر البث الحالي، ولكن هناك اتجاه آخر بين مستمعي الموسيقى قد ترسخ منذ أن بدأ هذا التغيير في الحدوث خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
على وجه التحديد، كان هناك انتعاش كبير في شعبية تسجيلات الفينيل بسبب جودة الصوت الفريدة فوفقًا لـ ABC4، تم بيع 43.6 مليون من هذه التسجيلات في الولايات المتحدة وحدها في عام 2022.
الآلة الكاتبة
على الرغم من أن الكثير من الناس قد لا يتذكرون حتى آخر مرة رأوا فيها آلة كاتبة، إلا أن صناعات وثقافات وثقافات فرعية بأكملها لا تزال تعتمد عليها.
ون جانبها لا تزال دور الجنازات تستخدم الآلات الكاتبة إلى حد كبير لكتابة شهادات الوفاة في عدة دول، كما أنها تُستخدم على نطاق واسع للمستندات المهمة بين المجتمعات في أجزاء من الهند وأمريكا الجنوبية، لأنه لا يمكن الاعتماد على شبكات الكهرباء دائمًا. وكما ذكرت صحيفة نيويوركر، فهي واحدة من الخيارات الوحيدة المتاحة لنزلاء السجن للمراسلة أو تدوين تجاربهم.
هواتف Nokia 3310 المحمولة
كان الهاتف الخلوي المدمج والمتين للغاية هو الخيار الأساسي لمستخدمي الهواتف المحمولة الأوائل في مطلع الألفية، ولكن تم نسيانه بشكل كبير لسنوات بمجرد أن أصبحت قدرات الهواتف الذكية واضحة علنًا.
ومع ذلك، فإن بساطة عمل هاتف Nokia 3310 هي على وجه التحديد ما يجعل الهاتف الكلاسيكي الآن جذابًا للمستهلكين الذين سئموا من وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع نوكيا إلى تحديث 3310 في إصدار عام 2017 والذي يظهر بشكل محدث بنفس مزايا الإصدار القديم.
شرائط الكاسيت
نظرًا لمدى سهولة تدميرها وجودة صوتها المشوشة في كثير من الأحيان، لم يكن من المفاجئ تمامًا رؤية أشرطة الكاسيت تختفي من الحياة العامة عندما أدت الأقراص المضغوطة وظيفتها بشكل أفضل.
ولكن سواء كان ذلك بسبب الحنين إلى الماضي أو لسماع شرائط بعض الفرق الموسيقية والفنانين المستقلين، فإن أشرطة الكاسيت تحقق عودة صغيرة أيضًا، إذ أفادت ABC4 أنه تم بيع 440 ألف شريط كاسيت في عام 2022 (بزيادة قدرها 28٪ عن العام السابق)، ووفقًا لرولينج ستون ، فإن بعض فناني البوب الرئيسيين يقومون بإتاحة تسجيلاتهم على الكاسيت مرة أخرى مثل تايلور سويفت، بيلي إيليش، ليدي غاغا، وذا ويكند.
SynthID.. أداة جديدة من Google تميز الصور المنتجة بالذكاء الاصطناعي
