تنطلق خلال أسابيع قليلة، قناة تلفزيونية ثقافية تحتفي بالثقافة السعودية؛ لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركز الثقل الثقافي إقليميًا، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، بناء على اتفاقية وقّعها وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة “MBC”، الوليد بن إبراهيم البراهيم.
موعد إطلاق القناة الثقافية السعودية
نصّت الاتفاقية على إطلاق القناة في شهر سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن البيانات الخاصة باستقابلها عبر أجهزة البث الفضائي.
وستبث القناة الثقافية ضمن باقة “إم بي سي” فضائيًا، ورقميًا على تطبيق “شاهد”.
وتشمل الاتفاقية تشغيل وإدارة القناة التلفزيونية الثقافية، بالإضافة إلى تدشين منصة إعلامية رقمية تختص بإنتاج مقاطع الفيديو للمنصات الرقمية، والإنتاج الوثائقي، والمقالات، و”البودكاست”.
أهداف القناة الثقافية
– ترسيخ تواجد المحتوى السعودي في منظومة الإبداع العالمية.
– تعزيز الاحتفاء بثراء الثقافة السعودية.
– تطوير أساليب تعكس التطورات التقنية.
– تشجيع الكفاءات السعودية وتحويل المبدعين إلى أصول ثقافية.
– بناء مكتبة أرشيفية ضخمة للأعمال الثقافية السعودية والحوارات النادرة.
– إنتاج أفلام وثائقية تسرد سيرًا ومذكرات لشخصيات سعودية بارزة.
– شراء حقوق المسرحيات والاحتفالات العالمية.
– توسيع التغطيات لكافة الفعاليات الثقافية المحلية.
– رصد آخر النقاشات الدائرة بين المثقفين ومتابعتها بشكل مستدام.
– توسيع نطاقات وإمكانات شركات المحتوى المحلّية.
سياسة القناة الوثائقية
كشفت وزارة الثقافة عن النهج الذي ستتبعه القناة الثقافية السعودية في بث محتواها، والذي يقوم على:
– مخاطبة النخب المثقفة والجمهور العام.
– تقديم المحتوى بأسلوب عصري وحيوي.
– تقديم مضمون ورسائل ثقافية محلية.
– عكس نظرة وإرث المتلقي السعودي.
وستحتفي القناة بثراء الثقافة السعودية من خلال نظرة فريدة على الفنون والآداب والتراث والشعر والمسرح والسينما والتصميم والأزياء وفنون الطهي، بأساليب تتقن المزج بين التطورات التكنولوجية المتسارعة وتعكس الاحتياجات دائمة التغير للجمهور المحلي والعالمي.
تمكين الشباب من المناصب القيادية.. كيف يعود بالنفع على المملكة؟
وزير الثقافة يُبدي إعجابه بفن عازف ربابة في مهرجان الإبل.. وهذا ما قاله
بدء مبادرة المكتشف الصغير للتوعية بأهمية أعمال التنقيب عن الآثار