أعمال

تمكين الشباب من المناصب القيادية.. كيف يعود بالنفع على المملكة؟

تولى المملكة اهتمامًا كبيرًا بالشباب وتحرص على تمكينهم من تقلد مناصب قيادية في المجالات كافة، وذلك في إطار رؤيتها 2030، بما يحقق النفع والفائدة لها.

وقال أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الملك فيصل، محمد القحطاني، في مداخلة عبر برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية، إن تمكين الشباب لا يحدث بشكل عشوائي، ولكن يتم اختيار القطاعات التي تحظى باهتمام عالمي وليس داخل المملكة فقط.

كسب الثقة

وأضاف: “حتى مشروعات رؤية المملكة 2030، دائمًا ما تعطي اهتمامًا بما يحدث في العالم والمنظومة العالمية، وهو ما ميزها وأكسبها ثقة الجميع”.

وتابع: “العالم بأكمله يحسد المملكة على قيادتها، والكل بدأ يلمس أن السعودية هي القوة الاقتصادية الآسيوية القادمة، فهي تعطي درسًا في الاقتصاد الحديث فيما يتعلق بالطاقة المتجددة وأيضًا صداقة البيئة”.

جيل الرؤية

وقال القحطاني خلال المداخلة إن الجيل الحالي يتميز بعدة صفات تفرده عن باقي الأجيال، وهو ما يُطلق عليه “جيل الرؤية”.

وأضاف: “الجيل الحالي أصبح لديه فكر من نوع آخر، وقوة في التحليل وطموح، حتى أن الكثير من طلابي يعملون بينما هم يدرسون، وهذا رائع جدًا من أجل البناء والتنمية لهذا البلد”.

وأشار إلى: “أن هناك تحولًا في العنصر البشري السعودي، الكل يريد أن يساهم ويريد أن يترك بصمة لاقتصاد عملاق، نتمنى أن يصل بحلول 2030 ضمن العشرة مراكز الأولى عالميًا”.

لماذا تتزايد النوبات القلبية لدى الشباب؟

ما هي قمة “اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين” التي تشارك فيها المملكة؟

في يوم الشباب الخليجي.. تعرّف على أبرز رواد الفضاء الخليجيين