تضمّنت لائحة الاتهامات التي تم توجيهها للرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أسماء 6 أشخاص آخرين اتُهموا معه بالتزوير، في محاولتهم لإلغاء نتائج انتخابات 2020، والتي فاز فيها منافسه، جو بايدن.
وعلى الرغم من أنه لم يتم ذكر أسماء المتآمرين الستة المزعومين في لائحة الاتهام، تم ذكر أوصاف تفصيلية لهم، والتي استخدمتها وسائل إعلام أمريكية للكشف عن هوياتهم، فمن هم؟
رودي جولياني
رودي جولياني هو عمدة سابق لمدينة نيويورك، عمل كمحامٍ شخصي لـ “ترامب” منذ الدعوى التي تقدّم بها الأخير لإلغاء انتخابات 2020، ولعب دورًا بارزًا في دعم نظريات تزوير الانتخابات التي روّج لها موكّله.
قال “جولياني” خلال مؤتمر عُقد في 6 يناير 2021، إنه متأكد من حدوث عملية تزوير للانتخابات، وأعقب ذلك حصار أنصار “ترامب” لمبنى “الكونغرس”.
ذُكر في لائحة الاتهام شخصًا له أوصاف مماثلة لـ “جولياني”، إذ ورد فيها أن المتهم الأول “محامٍ كان على استعداد لنشر ادعاءات كاذبة ضمن حملة إعادة انتخاب ترامب لعام 2020”.
يذكر أنه تم تعليق ترخيص “جولياني” للعمل بالمحاماة في نيويورك، كما أوصت لجنة أخلاقيات المحامين بواشنطن، الشهر الماضي، بشطب اسمه من قوائم المسموح لهم بمزاولة المهنة.
جون إيستمان
كان المحامي جون إيستمان هو مُمثّل ترامب في دعوى قضائية لإلغاء نتائج التصويت بانتخابات 2020 في 4 ولايات.
ويخضع أستاذ القانون السابق في جامعة “تشابمان” للتحقيقات حاليًا في اتهامه بمحاولة التلاعب بنتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقد تتأثر المسيرة المهنية لـ “إيستمان” بشدة نتيجة لورود اسمه في لائحة الاتهام مع “ترامب”، فهو مُعرّض لإمكانية إلغاء ترخيص مزاولته المهنة في “كاليفورنيا”، بعد أن اتهمته نقابة المحامين بالولاية بتضليل المحاكم، والإدلاء بأقوال كاذبة حول الاتهامات بتزوير أصوات الناخبين.
سيدني باول
استخدم “ترامب” سيدني باول في الترويخ لادعاءات حدوث تزوير في الانتخابات لصالح منافسه جو بايدن.
كانت “باول” جزءًا من فريق قانوني رفع دعاوى قضائية لإلغاء نتائج الانتخابات، وعاقبها قاضٍ في “ميتشغان” في إحدى تلك القضايا.
في أعقاب الحكم الذي صدر ضدّها، وُجّهت إليها تهمة التشهير من قبل شركات عملت على رصد أصوات الناخبين خلال الانتخابات، بعد أن زعمت أن هذه الشركات عملت على تزوير التصويت.
جيفري بوسيرت كلارك
جيفري كلارك هو مسؤول سابق في وزارة العدل، يخضع لتحقيق في الوقت الحالي في اتهامه بمشاركة “ترامب” في محاولات إلغاء نتائج انتخابات 2020 بدعوى تزويرها.
في الأيام الأخيرة لإدارة “ترامب”، حاول “كلارك” إقناعه بإقالة المدعي العام بالإنابة جيفري روزن.
أراد “كلارك” أن يحل محل “روزن”، وعرض على “ترامب” أن يستخدم هذا المنصب لفتح تحقيق في “تزوير أصوات الناخبين” في جورجيا وولايات أخرى.
رفض ترامب إقالة “روزن” وتعيين “كلارك”، بعد أن هدد مسؤولون كبار آخرون في وزارة العدل بالاستقالة احتجاجًا على القرار المحتمل.
كينيث تشيزبرو
كينيث شيسبرو هو محامٍ آخر، يواجه اتهامات بأنه أعدّ قوائم ناخبين مزيّفة ليستخدمها ترامب في ادعائه بأنه تم تزوير الانتخابات، حتى يتمكن من إلغائها.
تصف لائحة الاتهام شخصًا تصرف بنفس الطريقة، حيث نصّت على أنه ساعد حملة ترامب في صياغة مذكرة قانونية تحتوي على تلاعب بأعداد أصوات ناخبي بايدن.
المشارك السادس مجهول
تم وصف متآمر سادس لم يذكر اسمه في لائحة الاتهام بأنه “مستشار سياسي ساعد في تنفيذ خطة لتقديم قوائم مزورة من الناخبين لعرقلة إجراءات التصديق على النتيجة”، ولكن لم يتم الاستدلال حتى الآن على هويته.