أطلق موقع العلم بالتعاون مع مبادرة “عش بصحة”، المعنية بالتوعية الصحية بوزارة الصحة السعودية، تقريرًا بعنوان “الشائعات في زمن الجائحات”، واستعرض التقرير الأوبئة عبـر التاريخ، وكيف انتشرت خلاها الشائعات والنظريات الملازمة لها، كما تطرق بشكل مفصل إلى الشائعات التي صاحبت كل جائحة على حدة، وأوضح حجم التضخيم الذي يمارس ويساهم في انتشار الأخبار الكاذبة.
ورصد التقرير عدة نماذج تاريخية لتأثر العالم خلال فترات الوباء بالشائعات، مثل “الطاعون الدبلي”، قديمًا والذي سمي وقتها بالموت الأسود، وأصاب الناس بالهلع وقضى على أكثر 50 مليون شخص في أوروبا خلال القرن الرابع عشر، والذي حظي بكم كبير من الشائعات، كان أبرزها أنه يصيب الفقراء فقط، وهو أمر مغلوط، ولكن الإصابات كانت أكبر بين الفقراء بسبب غياب الوعي وضعف الإمكانيات، وعدم قدرة الفقراء على الخروج من المناطق الموبوءة، والتوجه إلى المناطق النائية التي تقل بها العدوى.
وبعنوان “كورونا جائحة الشائعات” رصد التقرير الشائعات التي أحاطت بـ”كورونا” منذ البداية وحتى الآن، وكيف فسر البعض الفيروس على أنه حرب بيولوجية بين أمريكا والصين، ثم أخذ فريق آخر يصفه بالانتقام الإلهي الذي يصيب غير المؤمنين، بينما ذهب البعض لتفسيره على أنه حرب خفية لتقليص عدد سكان الكرة الأرضية، لتخفيف حجم الصراع على الموارد.
وقدم التقرير معلومات دقيقة عن الإجراءات الاحترازية السليمة للوقاية من “كورونا”، والتي تلخصت في ضرورة الحصول على اللقاح، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وخاصة لكبار السن والمصابين بأمراض نقص المناعة والجهاز التنفسي، مع الالتزام بوضع الكمامات.
يذكر أن موقع “العلم” هو أحد منتجات شركة “TREND” الرائدة في الإعلام الرقمي والتقارير النوعية، والتي أصدرت في الفترة الماضية العديد من الإصدارات المهمة، من أبرزها، “القوى الناعمة السعودية”، “الرقمنة السعودية 2021″، “السلطة الخامسة”، “90 معلومة سعودية” و”TikTok المستفيد الأكبر من كورونا”.
اقرأ أيضًا
تحديات الاقتصاد العالمي في ظل الجائحة
