صحة

كيف تقوم المملكة بتبريد المناخ في المشاعر المقدسة للحفاظ على سلامة الحجاج؟

يسجّل الطقس في المشاعر المقدسة درجات حرارة أقل في مقابل المناطق المحيطة بها، بما يصل إلى 7 درجات مئوية خلال موسم الحج، بفضل مشروع التبريد الذي تنفذه عدة هيئات؛ للحفاظ على سلامة الحجاج، فكيف يتم الأمر؟

تفاصيل مشروع تبريد مناخ المشاعر المقدسة

بحسب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تشهد المشاعر المقدسة ارتفاعا في درجات الحرارة يصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى تنفيذ مشروع تبريد المناخ ونشر رشاشات الرذاذ في المشاعر المقدسة.

وزعت الجهات القائمة على تنفيذ المشروع أكثر من 12 ألف عمود في أرجاء المشاعر المقدسة، تحمل ما يزيد عن 61 ألف بخاخ رذاذ؛ لتلطيف الأجواء ومساعدة الحجاج على أداء مناسكهم.

ويصل طول الشبكة الأرضية لنظام التبريد إلى 350 ألف متر، ويتم استهلاك 2451 مترًا مكعبًا في الساعة، وتصل مدة التشغيل اليومي إلى 12 ساعة.

وينتشر في مشعر عرفات نحو 4 أعمدة تبريد مناخ، تقوم بدور مهم في ترطيب الأجواء أثناء الوقفة في عرفة، عن طريق المساهمة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، وإخماد الأتربة المتطايرة من حركة الحافلات، حيث تقوم الأعمدة بضخ تلك المياه بعد تبريدها أولا.

وتضخ محطات تبريد الماء التي وضعت في مواقع مختلفة بالمشاعر المقدسة الماء في تلك الأعمدة، لرشها على الحجاج خلال تنقلهم في مشعر عرفات، في حين يبلغ عدد الأعمدة في منى 2500 عمود تضم نحو 12500 بخاخ رذاذ، وفي الجمرات نحو 750 عمود تضم 3750 بخاخًا.

“التروية والإحرام ومجر الكبش”.. ما هو أصل هذه الأسماء المرتبطة بمشعر مِنى؟

بالصور| رحلة الحج.. كيف اختلفت بين الماضي والحاضر؟

ليست الكعبة وحدها.. أشهر المعالم في مكة المكرمة