توافد حجاج بين الله الحرام منذ صباح اليوم على مشعر مِنى، لقضاء يوم التروية، استعدادًا لأداء أحد الأركان الأساسية وهو الوقوف على جبل عرفة غدًا.
وهناك بعض الأسماء التي ارتبطت بمشعر مِنى ومناسك الحج بشكل عام، والتي لها دلالة تاريخية وقصص خلف تسميتها، نوجز منها ما يلي:
سميت بذلك لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكن يجتمع فيه الناس “مِنى”.
لأن الحجاج كانوا يتروون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه من أجل ما بعده من أيام.
لوقوعه بين جبلين، والخيف في اللغة هو ما انحدر من الجبل وارتفع عن الوادي.
في الموضع نفسه حدثت أول بيعة في الإسلام، والبيعة الثانية، وعندما شيد المسجد في المكان ذاته سًمي بذلك.
الجمرة في اللغة هي حصاة، وشرعًا موضع رمي الجمار في مِنى.
سُمى الموضع بذلك بعد واقعة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، تيمنًا بالكبش الذي نزل من السماء.
معناه أن من دخل النسك يكون حرم على نفسه أمورًا تحرم على الحاج والمعتمر.
كيف تقوم المملكة بتبريد المناخ في المشاعر المقدسة للحفاظ على سلامة الحجاج؟