حددت منظمة الأمم المتحدة 20 يونيو من كل عام يومًا عالميًا للاجئين، لتسليط الضوء على هؤلاء الأشخاص الذين فرّوا من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الاضطهاد؛ لحشد التعاطف معهم، ودعم إعادة بناء حياتهم.
وفي هذا اليوم، نعرض الإحصاءات الرسمية الصادرة عن مفوّضية االأمم المتحدة لشئون اللاجئين، التي كشفت عن أعدادهم، وصنّفتهم بحسب الدول التي خرجوا منها واستقروا فيها.
نظرة على وضع اللاجئين في العالم حاليًا
جمعت المفوضيّة بياناتها بشأن أعداد اللاجئين من خلال أنشطتها الإحصائية السنوية، وبيانات من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومراكز مراقبة النزوج الداخلي في مختلف البلدان، وأبرز ما جاء في أحدث تقرير كما يلي:
52% من اللاجئين من 3 جنسيات
يمثل 52% من اللاجئين الخاضعين لولاية المفوّضية الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية مواطنون من 3 دول.
تتصدر سوريا القائمة بـ 6.8 مليون لاجئ، تليها أوكرانيا بـ 5.7 مليون لاجئ، ثم أفغانستان بنفس عدد اللاجئين الذين خرجوا من الأخيرة.
38% من اللاجئين تستضيفهم 5 دول
تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين بـ 3.6 مليون شخص، تليها إيران بـ 3.4 مليون شخص، وتحتل كولومبيا المرتبة الثالثة بـ 2.5 مليون، ثم ألمانيا رابعًا باستضافتها 2.1 مليون، ثم باكستان 1.7 مليون.
43.3 مليون من اللاجئين أطفال
في نهاية عام 2022، من بين 108.4 مليون نازح قسريًا، يقدّر أن 43.3 مليون بما نسبته 40% هم من الأطفال دون سن 18 عامًا.
ولدوا كأطفال لاجئين
بين عامي 2018 و2022، وُلد ما معدله 385 ألف طفل كلاجئين سنويًا، ليصل عددهم الإجمالي إلى 1.9 مليون.
أقل من نصف مليون حُسم أمرهم في 2022
عاد حوالي 339 ألف لاجئ إلى بلدانهم الأصلية خلال عام 2022، بينهم 114 ألف أعيد توطينهم بمساعدة المفوضية أو بدونها.
أين يذهب النازحون؟
تستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 76% من لاجئي العالم، وغيرهم من الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية، بينما توفّر البلدان الأقل نموًا اللجوء لـ 20% من المجموع.
ويعيش 70% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية في بلدان مجاورة لبلدانهم الأصلية.
11 قرارًا و6 ترقيات لمجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم
بعد انضمام المملكة إليها.. ما هي اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع؟