صحة

نمط الحياة الخامل.. ما هو وما أبرز أعراضه؟

نمط الحياة الخامل

ربما لم تسمع من قبل عن نمط الحياة الخامل أو المستقر، ولكن ببساطة قد تكون واحدًا ممن يعانون منه، ولا يدرون بالمشكلات الصحية التي تترتب عليه.

ويمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل إلى زيادة ضغط الدم والوزن والعديد من المشكلات الصحية الأكثر خطورة.

ماذا يعني؟

يُعرف نمط الحياة الخامل على أنه قضاء 6 ساعات أو أكثر يوميًا في وضعية واحدة، مثل الجلوس على المكتب أو الاستلقاء على السرير، ما يسمح بنشاط بدني ضئيل خلال الحياة اليومية.

وهو روتين من السهل الوقوع فيه لموظف يقضي معظم وقته جالسًا، أو الاسترخاء لفترات طويلة أمام التليفزيون، ولكن هذ الأمر ينطوي على مخاطر جمة.

علامات نمط الحياة الخامل

ليس من الضرورة أن تكون العلامات واضحة وظاهرة للاستدلال على هذا النمط، ففي بعض الأحيان قد تكون صغيرة ومن الصعب ملاحظتها ولذلك يجب التركيز وفهم هذه العلامات جيدًا ومنها:

الأرق

بسبب عدم التحرك كثيرًا خلال النهار، يشعر الجسم بعدم الرغبة في الراحة التي يكتسبها خلال النوم ليلًا، ولذلك يُنصح بممارسة بعض التمارين الرياضية خلال النهار للحصول على نوم أفضل.

الإرهاق

يرتبط إطلاق الجسم لهرمون الإندروفين بالحركة، وهو يساعد على تعزيز الحالة المزاجية كما أنه مسكن للآلام، ومع قلة الحركة لا يفرز الجسم الإندروفين وهو ما يسبب الشعور بالإرهاق.

صعوبة التركيز

تساعد الحركة على تحفيز الانتباه، وبدون النشاط البدني قد تشعر بعدم التركيز وصعوبة إنجاز المهام.

الأوجاع والآلام

إذا كان الجلوس على مكتبك يسبب ألمًا في الرقبة أو الظهر أكثر مما كان عليه من قبل، فربما تحتاج إلى الحركة أكثر.

زيادة الوزن

من الطبيعي أن قلة الحركة ينتج عنها حرق ضعيف للسعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن.

المخاطر الصحية

قد يؤدي نمط الحياة الخامل للإصابة ببعض الأمراض، من الممكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة طويلة المدى على صحتك الجسدية والعقلية ومنها:

مشكلات الأوردة

عدم التحرك بشكل كاف يجعل الدم يتدفق بشكل أبطأ في الأوردة، وهو ما يتسبب في بعض المشكلات مثل تجلط ودوالي الأوردة.

وقد يصبح الأمر أكثر خطورة بشكل يهدد الحياة إذا تحولت الجلطة الوريدية إلى دموية.

أمراض القلب

هي أمر وارد مع قلة النشاط البدني، ومنها اعتلال عضلة القلب الذي يؤثر على كيفية ضخ قلبك للدم، ومرض الشريان التاجي، وهو انخفاض ​​تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب.

ارتفاع الكوليسترول

تتسبب قلة التحرك في زيادة الكوليسترول الضار في الدم، ما يؤدي إلى مشكلات تصلب الشرايين والأوعية الدموية وغيرها.

ارتفاع ضغط الدم

يساعد النشاط البدني على الحفاظ على تدفق الدم بالشكل الطبيعي، وهو ما يحمي الأوردة من الضعف، والعكس صحيح.

السكري

قد يؤدي عدم التحرك كثيرًا إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين.

السرطان

قد يزيد السلوك الخامل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض، وأنواع أخرى من السرطان.

أساليب التغلب على نمط الحياة الخامل

إذا لاحظت بعض أعراض لهذا النمط على حياتك اليومية، لا تخف فالآوان لم يفت، هناك بعض النصائح التي تساعدك على تغيير روتينك:

ممارسة الرياضية

ليس بالضرورة في الصالات الرياضية، ولكن يمكنك القيام ببعض تمارين الإطالة أو تخصيص وقت للمشي، أو حتى نزول وصعود السلم عدة مرات.

 

الأعمال المنزلية

لا تجعلها عبئًا عليك، حاول الاستفادة منها بالوقوف قليلًا لغسل بعض الصحون أو لتنظيف الأرفف أو حتى طي الملابس.

وقت الاسترخاء

يمكن أن يتخلل وقت الاسترخاء الخاص بك القليل من الحركة مثل القيام ببعض التمارين خلال مشاهدة التلفاز، أو التجول في المنزل خلال التحدث في الهاتف أو القراءة، كما يمكنك اللعب قليلًا مع أطفالك أو حيوانك الأليف.

التحدث إلى مختص

إذا وجدت نفسك تنزلق إلى هذا النمط من الصعب وكان التغيير صعبًا، حاول التحدث مع مقدم الرعاية المتخصص.

الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.. ما هو وماذا يتضمن؟

ما هو التمرين الذي يمارسه سكان المدينة التي تضم الأشخاص الأطول عمرًا في العالم؟

“أرامكو” تفتح التسجيل في برنامجين جديدين للتدريب.. الأهداف وشروط التقديم