أثار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، الجدل بعد تصريحات قال فيها إن المسؤولين الحكوميين البريطانيين هم “هدف عسكري مشروع لروسيا”.
واعتبر ميدفيديف أن دعم المملكة المتحدة لكييف يرقى إلى مستوى “حرب غير معلنة” ضد موسكو.
وجاءت تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ردًا على ما قاله وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بأن لأوكرانيا الحق في امتلاك “قوة خارج حدودها” لصد الهجمات الروسية.
وحذر ميدفيديف من أن بريطانيا قد تقحم نفسها في الحرب طبقًا لبنود القانون الدولي الذي ينظم الحرب الحديثة، بما فيها اتفاقيات لاهاي وجنيف، نظرًا لما تقدمه من مساعدات إلى أوكرانيا.
وأوضح أن المملكة المتحدة الآن في موقع الحليف لأوكرانيا، من خلال تزويدها بالمساعدات العسكرية والخبرات والأجهزة، وهو ما يجعلها مشاركة في الحرب ضد روسيا ولكن بشكل غير معلن.
التكتيك الروسي
كانت السلطات الأوكرانية نفت يوم الثلاثاء، شن هجوم بطائرة بدون طيار على موسكو، لكن كان هناك تصعيد في الأحداث داخل روسيا سواء من قبل الجيش الأوكراني أو الجماعات المحلية المعارضة للحرب.
ووفق التقرير الاستخباراتي الأخير الصادر عن وزارة الدفاع البريطانية، فإنه منذ بداية شهر مايو الجاري تخلت روسيا بشكل متزايد عن المبادرة في الصراع، وبدأت في التفاعل مع التحركات الأوكرانية بدلاً من التقدم نحو أهدافها الحربية.
وخلال هذه الفترة، شنت روسيا هجمات أحادية لمدة 20 يومًا، تجاه مركبات جوية غير مأهولة، بالإضافة إلى هجمات بصواريخ كروز في عمق أوكرانيا.
ولكن لم تحقق موسكو تقدمًا بالنسبة لأهدافها المحتملة المتمثلة في تحييد الدفاعات الجوية الأوكرانية وتدمير قوات الهجوم المضاد الأوكرانية.
جيران روسيا يتزودون بالأسلحة.. كيف زاد الإنفاق خلال 10 سنوات؟