تخضع شركة TikTok للتحقيق بشأن خصوصية بيانات المستخدمين للتطبيق في دول الاتحاد الأوروبي وذلك من قبل لجنة حماية البيانات في أيرلندا.
وتخضع TikTok لتحقيقين الأول حول مخاوف من نقل بيانات المستخدمين إلى الصين ومشاركتها مع الحكومة الصينية والتحقيق الثاني حول بعض المخاطر تتعلق بسلامة الأطفال.
ويواجه TikTok عدة اتهامات حول الخصوصية فيما يتعلق ببيانات المستخدمين من عدة دول أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصف مسؤولو البيت الأبيض تطبيق مشاركة الفيديو TikTok بأنه خطر محتمل على الأمن القومي، وذلك خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق “ترامب”، وهو ما لم يغيره الرئيس “بايدن” والذي يسعى لحظر تحميله في الولايات المتحدة.
ونص الأمر التنفيذي الجديد لبايدن فيما يخص TikTok على ما يلي: “من خلال العمل على أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالولايات المتحدة، يمكن للتطبيقات الوصول إلى مساحات شاسعة من المعلومات من المستخدمين والتقاطها، بما في ذلك المعلومات الشخصية لأفراد الولايات المتحدة والمعلومات التجارية المسجلة للملكية.
وتابع بيان “بايدن”: “جمع البيانات هذا يهدد بتزويد الخصوم الأجانب بإمكانية الوصول إلى تلك المعلومات، كما أن وصول الخصوم الأجانب إلى مستودعات كبيرة لبيانات الأشخاص الأمريكيين يمثل أيضًا خطرًا كبيرًا.”
وتقول إدارة بايدن إن هناك مراجعة منفصلة للأمن القومي الأمريكي لـ TikTok ، أُطلقت في أواخر عام 2019، ولا تزال جارية.
[two-column]
تطبيق TikTok يضم أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و 100 مليون مستخدم آخر في الاتحاد الأوروبي
[/two-column]
ومن جانبها نفت ByteDance الشركة الأم لـ TikTok مرارًا وتكرارًا، أنها تنقل بيانات المستخدمين إلى الصين وأنها تشارك هذه البيانات مع الحكومة الصينية.
ووفقًا للتقديرات فإن تطبيق TikTok يضم أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و 100 مليون مستخدم آخر في الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم الشركة لشبكة سكاي نيوز: “إن خصوصية مجتمع TikTok وسلامته، ولا سيما أصغر أعضائنا، أولوية قصوى، لقد طبقنا سياسات وضوابط مكثفة لحماية بيانات المستخدم، ونستخدم الأساليب المعتمدة والموثوقة لنقل بيانات المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
وشدد المتحدث باسم TikTok على أن الشركة ستتعاون بشكل كامل وشفاف مع جهات التحقيق، لتثبت صدقها وسلامة تطبيقها من التهم المنسوبة إليه.
