شهدت مدينة كوباني السورية، اليوم السبت، واقعة مشابهة لحادثة وفاة الطفل المغربي ريان، والذي سقط في بئر العام الماضي بعد ساعات طويلة من عمليات البحث والإنقاذ.
على عمق 50 مترًا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن محاولات إنقاذ طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في قرية ديهابان بكوباني لا تزال مستمرة منذ ساعات، بعد أن سقط في بئر ارتوازية تبلغ عمقها 120.
وأوضح المرصد أن الطفل عالق بعمق 40 إلى 50 مترًا داخل البئر، فيما لا يملك المنقذون سوى وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأظهر مقطع مصور تجمع العشرات من أهالي القرية وفرق الإنقاذ محاولين إخراجه من بين تلك المياه التي تغمر البئر.
https://twitter.com/DjahidLokman/status/1642240141191249921
ذكرى الطفل ريّان لا تزال عالقة بالأذهان
أعادت الواقعة للأذهان حادثة سقوط الطفل المغربي ريان داخل بئر في 1 فبراير 2022، والتي تبعتها محاولات إنقاذ مكثفة، ولكن الأمر انتهى إلى وفاته في 5 فبراير.
ووقعت الحادثة في قرية إغران، إقليم شفشاون شمال المغرب عندما سقط الطفل ذو الخمسة أعوام في بئرٍ عميقة قريبة من منزله وبقي عالقًا فيها على عمق 32 مترًا لمدة خمسة أيام وسط متابعة من وسائل إعلام عربية وعالمية.
ساهم أفراد الحماية المدنية وخبراء الإنقاذ والتربة والطبوغرافيا في عملية إنقاذ مشتركة، ولكن أهل الطفل لم يستردوه إلا وقد لقي مصرعه.
فيديو.. تفاصيل وفاة “جابر الريثي” أثناء إنقاذه ابنا أخيه من السيل
بعد وفاة الطفل ريان.. خطوات سعودية للحماية من خطر الآبار المهجورة
فيديو.. مواطن يروي قصة إنقاذه ثلاثة أشخاص من الغرق بعدما تحطم قاربهم في البحر