أعلنت دار “بنغوين راندوم هاوس” نشر مذكرات الأمير البريطاني هاري في 10 يناير المقبل، وقالت دار النشر في تغريدة على “تويتر”: “يسعدنا أن نعلن عن نشر قصة دوق ساسكس الأمير هاري الشخصية جداً والقوية عاطفياً”.
وتعتبر المذكرات جزءاً من مشروع أوسع تبناه هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، باعتبارهما قطبين إعلاميين، فيما بلغت توقعات مبيعات الكتاب إلى 20 مليون دولار على الأقل، حسب وسائل إعلام بريطانية.
وتحمل المذكرات أهمية كبيرة، خاصة وأن صاحبها “هاري” خرج بشكل عاصف من العائلة المالكة البريطانية، وتخلى وزوجته ميغان المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، عن واجباتهما الملكية في أوائل عام 2020 وانتقلا للعيش إلى “منفاهما الاختياري” في الولايات المتحدة.
تحمل المذكرات عنوان “سبير” أو “الاحتياطي”، وقالت دار النشر إن الكتاب سيسرد “بصدق لا يتزعزع رحلة الأمير هاري من الصدمة إلى التعافي”.
ويشير العنوان إلى موقع الأمير هاري باعتباره الشقيق الأصغر للأمير وليام ،الذي أصبح وريثاً للعرش البريطاني منذ أن أصبح والدهما تشارلز ملكاً الشهر الماضي بعد وفاة الملكة إليزابيث.
وقالت دار النشر إن الكتاب سيُنشر في 15 لغة منها الإسبانية والفرنسية والصينية، والنسخ الإنجليزية ستتوافر في بريطانيا وأيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند وجنوب إفريقيا وكندا، مشيرةً إلى أن سعره سيبلغ 28 جنيهاً إسترلينياً (32.43 دولاراً) في بريطانيا، فيما ستصدر نسخة صوتية يقرأها المؤلف بصوته.
قلق العائلة المالكة
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن مذكرات الأمير هاري التي ستنشر قريباً “ستهز النظام الملكي”، مشيرةً إلى تصريحات لأصدقاء مقربين من الأمير هاري، تحدثوا عن قلق العائلة الملكية من المذكرات التي حصل مقابلها دوق ساسكس على 14.7 مليون جنيه إسترليني، خاصة وأن كاتبها جي آر مورينجر قال إنها ستكون كشف حساب لجميع المغامرات، والخسائر ودروس الحياة التي عاشها هاري مع عائلته، والتي ساهمت في تكوين شخصيته الحالية.
فيما قالت صحيفة “ميرور” البرطانية إن أفراد العائلة الملكية وقعوا في صدمة عندما اكتشفوا أن الأمير هاري كتب مذكراته في السر لمدة عام كامل، كما شعروا بالقلق من تصريحات أصدقائه لوسائل الإعلام، حيث ذكر أحدهم: “إذا كانت العائلة الملكية تعتقد أن هاري أصبح شخصاً ليّنا، فلينتظروا حتى تُنشر مذكراته”.
تاريخ الكراهية بين ليفربول والعائلة المالكة في بريطانيا
العائلة المالكة البريطانية تهدد بمقاطعة “بي بي سي”.. فما السبب؟
