وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، نفقد أكثر من 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام، وهو ما يقدر فقدان منطقة بحجم “سنترال بارك” في نيويورك كل 18 دقيقة.
فقدان الغابات له أثار مدمرة على الطبيعة، بجانب الخسارة التي لا رجعة فيها في التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تأثير ذلك على حياة الشعوب الأصلية.
عند النظر في كيفية تقسيم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حسب القطاع، يكون قطاع الزراعة والغابات مسؤولاً عما يقرب من 15٪ من الانبعاثات العالمية، بسبب إزالة الغابات لعدة أسباب.
في الفترة من 2002 إلى 2015، كانت حفنة من السلع مسؤولة عن 55٪ من جميع عمليات إزالة الغابات المرتبطة بالزراعة وتشمل: الماشية: 36.7٪، زيت النخيل: 8.5٪، الصويا: 6.7٪، الكاكاو: 1.9٪، القهوة 1.5٪، وهو ما يعني، أن إزالة الغابات المدارية العالمية تحدث بشكل غير قانوني نتيجة للطلب على هذه السلع والمحاصيل.
الكهرباء والتدفئة
31.8%
الزراعة والغابات واستخدامات الأراضي الأخرى
14.9%
المواصلات
14.3%
التصنيع والبناء
12.7%
الانبعاثات المتسربة
6.8%
قطاع البناء
6.2%
العمليات الصناعية
6.1%
يمتد الضرر الناجم عن إزالة الغابات الاستوائية أيضًا إلى فقدان التنوع البيولوجي، الذي له تأثيرات كبيرة على الشعوب الأصلية ومجموعات الحيوانات
وتشير التقديرات إلى أن الكائنات الحية التي تنقرض كل عام بسبب إزالة الغابات، أكثر من 50 ألف، بالإضافة تأثر حوالي 60 مليونًا من الأشخاص الذين يعتمدون تمامًا على الغابات في معيشتهم.
مع اشتعال حرائق بسبب الحر.. ما هي أكبر حرائق الغابات في التاريخ؟
