في كل عام، تنشر The Economist ترتيبًا للمدن التي تتمتع بأفضل ظروف معيشية، وفي عام 2022، خرجت كييف من القائمة، كما شهدت موسكو وسان بطرسبرغ انخفاضًا في درجاتهما؛ بسبب زيادة عدم الاستقرار والرقابة وفرض عقوبات غربية وانسحاب شركات من البلاد.
كما تراجعت العديد من مدن أوروبا الشرقية في التصنيف في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة؛ نتيجة الحرب في أوكرانيا.
توجت العاصمة النمساوية فيينا بالمرتبة الأولى في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش في العالم، بعد أن غابت عن الصدارة لـ 3 أعوام، بفضل الخيارات الثقافية والترفيهية، فضلاً عن استقرارها وبنيتها التحتية الجيدة والرعاية الصحية الممتازة.
وحصلت فيينا على 99.1 نقطة من أصل 100، وجاء في الترتيب بعدها، العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية.
في حين أن 6 من أفضل 10 مدن ملاءمة للعيش توجد في أوروبا – مع وجود مدينتين تشتركان في المركزين الثالث والعاشر – فإن كندا هي أفضل دولة تمثيلًا في القائمة، حيث تتواجد 3 مدن (كالجاري وفانكوفر وتورنتو) في المراكز العشرة الأولى.
وفقًا للدراسة، فإن أحد أسباب حصول هذه المدن الغربية والكندية على درجات عالية هو ارتفاع معدلات التطعيم ضد Covid-19 وتخفيف قيود التباعد الاجتماعي.
المدن الأمريكية غائبة بشكل ملحوظ عن أعلى التصنيفات، حيث تراجعت مدينة هيوستن نحو 25 مرتبة، لتحتل المركز 56.
تستند الدراسة إلى “مؤشر قابلية العيش العالمي” الذي يحدد ويقارن نوعية الحياة المتغيرة لسكان كل مدينة، مجمعة تحت 5 فئات فرعية: البنية التحتية، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة والتعليم والاستقرار.
بعد وفاة الملكة إليزابيث.. من هم الملوك الأكثر حفاظًا على عروشهم حتى الآن؟
