يحتفل العالم في الثامن من شهر مايو من كل عام، باليوم العالمي للحمير، وهو الحيوان الذي اشتهر بالعديد من الاستخدامات منذ القدم، أبرزها الزراعة وحرث الأرض ونقل البضائع والركوب، كما استخدم قدماء المصريين حليب الحمير لأغراض التجميل.
تم استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على حليب الحمير، وتمت الإشادة بها منذ آلاف السنين باعتبارها مكونًا صحيًا وتجميليًا فعالًا.
اشتهرت الملكة كليوباترا ملكة مصر بحمامات حليب الحمير، إذ كانت تستحم به للحصول على بشرة ناعمة كالحرير، كما يعتبر أبقراط أبو الطب، كان أول من كتب عن الفوائد الطبية لحليب الحمير وأوصى به للعديد من الأمراض الجلدية والصحية ، وفي العصر الروماني ، تم التعرف على حليب الحمير كعلاج شائع، ولكن لم يتم إعطاء أول اعتبار علمي حقيقي لحليب الحمير حتى عصر النهضة.
[two-column]
بالرغم من الفوائد المتعددة لحليب الحمير، إلا أنه لا يلقى رواجًا في منطقة الشرق الأوسط، بسبب ذهاب معظم العلماء إلى عدم جواز الانتفاع به، وبسبب وجود العديد من البدائل الفعالة له.
[/two-column]
غني بأحماض أوميغا 3 و 6 الدهنية والفيتامينات والمعادن لتجديد البشرة وتقليل التجاعيد، فهو غني بالفوسفوليبيدات والسيراميد والبروتينات ، ويعزز ترطيب البشرة طويل الأمد ، كما أن تركيبته المعتدلة تجعله مثاليًا للبشرة الحساسة والجافة والجلد المتشقق حالات مثل الصدفية والأكزيما.
يعتبر حليب الحمير مجددًا للجلد بسبب احتوائه على مستويات عالية من البروتين والفوسفوليبيدات والسيراميد، كما يزيل التجاعيد ويمنعها من الظهور مع مرور الوقت، ما جعله عنصرًا أساسيًا في صناعة عدد كبير من منتجات التجميل عالية الجودة، ومرتفعة السعر.
بالرغم من الفوائد المتعددة لحليب الحمير، ومنتجات التجميل المنتجة باستخدامه، إلا أنه لا يلقى رواجًا في منطقة الشرق الأوسط، بسبب ذهاب أغلب الفقهاء إلى عدم جواز استخدامه لنجاسته، وبسبب وجود العديد من البدائل الفعالة له.
إدمان الجوالات.. كيف تفك قيدك؟
