تحتفل الدول باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير من كل عام؛ لزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على الأراضي الرطبة، والتأكيد على أهميتها في النظام البيئي والدور الذي تلعبه في التخفيف من تغير المناخ.
وفقًا لتعريف وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) فإن الأراضي الرطبة هي مناطق “تغطي فيها المياه التربة المحيطة، أو تتواجد المياه على سطح التربة أو بالقرب منها طوال العام أو لفترات زمنية مختلفة خلال العام، بما في ذلك خلال موسم النمو”.
وفقًا لاتفاقية رامسار، تشتمل الأراضي الرطبة على كل من المواقع الطبيعية والتي من صنع الإنسان بما في ذلك البحيرات والمستنقعات وأشجار المانغروف وأحواض الملح، ومسطحات المد والجزر والخزانات.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير حيث يوافق الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية الأراضي الرطبة في رامسار، إيران.
في عام 2021، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار، الذي أعلن اليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير.
[two-column]
من بين مناطق الأراضي الرطبة في المملكة: شقايق المانجروف، سبخة الفصل، مسطحات القصب الملحية، ينابيع عين وكرة، وادي تربة ووادي حنيفة
[/two-column]
تلعب الأراضي الرطبة دورًا مهمًا في الأمن المائي، كما أن لها دور في رعاية النظم البيئية المعقدة.
وتوفر الأراضي الرطبة أيضًا حاجزًا ضد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، إلى جانب أنها تساعد في مكافحة تغير المناخ ومنع تآكل التربة.
تعمل الأراضي الرطبة أيضًا كمخازن لامتصاص الكربون، وتشكل أحد أهم المصارف للغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون.
توجد 37 محمية للأراضي الرطبة في دول الخليج، كما انضمت 4 دول من مجلس التعاون إلى اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة.
أرسلت دول مجلس التعاون الخليجي 12 تقريرًا تراكميًا إلى اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة.
تضمّ المملكة العربية السعودية أكثر من 40 منطقة من الأراضي الرطبة، والتي تشكل مكونًا هامًا للنظم البيئية في جميع أنحاء المملكة، إذ تعد بمثابة نقاط حيوية للتنوع البيولوجي، ومخازن للمياه العذبة، وأماكن لامتصاص الكربون.
من بين مناطق الأراضي الرطبة في المملكة: شقايق المانجروف، سبخة الفصل، مسطحات القصب الملحية، ينابيع عين وكرة، وادي تربة ووادي حنيفة.
بايدن: سأفعل كل شيء لدعم السعودية والإمارات في مواجهة الحوثيين
مهن تم توطينها في السعودية عام 2021
السعودية تتصدر قائمة الدول ذات أعلى معدل نمو في 2022.. فمن يليها؟
